ما هي أعراض زيادة الأملاح عند الطفل و علاجها؟
يعاني الأطفال غالبا من مشكلة ارتفاع نسبة الأملاح و مضاعفاتها. و قد يصاب أي شخص بهذه المشكلة الكبار و الصغار، الذكور و الإناث خاصة الأطفال عندما يكون نظامهم الغذائي غير متوازن. في الواقع يمكن علاج هذه المشكلة فور اكتشافها دون قلق يكفي الانتباه إلى صحة الطفل. إليك أسباب و أعراض و طرق علاج ارتفاع الأملاح في الجسم.
–ما هي الأملاح؟ الأملاح هي أحد العناصر الأساسية الغذائية للجسم و التي تتوفر بكثرة في بعض أنواع الأطعمة التي نتناولها يوميا، و تساعد الأملاح في السير الجيد للعلميات الحيوية التي تتم في الجسم و لكنها عندما ترتفع في الجسم تؤدي للكثير من المشاكل الصحية.
– أعراض زيادة الأملاح عند الأطفال: عندما ترتفع نسبة الأملاح في الجسم فهناك العديد من الأعراض التي تكون واضحة على الطفل كالمغص الشديد في جانب أو ظهر الطفل و يسبب هذا الألم تضخم الكلى أ والحالب، كما قد يصاب الطفل بحالات من التبول اللاإرادي قبل الوصول للمرحاض، كما قد يشعر بمغض شديد في المثانة أو أسفل البطن. عندما ترتفع نسبة الأملاح في الجسم تتكون على شكل كريستالات من الأملاح أو حصوات بأحجام مختلفة و تخرج فيما بعد مع البول إذا كانت صغيرة الحجم، أما إذا كانت كبيرة فإنها تسبب ألما عند نزولها مع البول و قد تسبب بعدها مغصا كلويا و بالتالي تضخم الكلى.
–أسباب ارتفاع نسبة اليوريك اسيد وطرق الوقاية منه: تزداد نسبة الأملاح في الجسم عندما تزداد نسبة الأملاح في الطعام الذي يتناوله الطفل أو عند الإكثار من الفواكه الحمضية مثل البرتقال أو الليمون أو اللحوم أو الطماطم أو المانجو أو البروتينات النباتية. كما أن عدم تناول المياه باستمرار قد يسبب في زيادة نسبة الأملاح في الجسم. ذلك لأن الماء مساعد أساسي في إذابة الأملاح و التخلص منها في البول و العرق و بالتالي تترسب الأملاح في الكلى و تصبح على شكل حصوات تؤدي لمشاكل صحية مضاعفة.
–العلاج: أول ما يجب القيام به هو إمداد الطفل بكمية كبيرة من الماء يوميا فإذا كان لا يتجاوز 3 سنوات من عمره فمن الضروري أن يتناول أربع كؤوس من الماء على الأقل في اليوم. أما في حالة كان فوق الثلاث سنوات فمن الضروري أن يتناول 6 أكواب من الماء يوميا على الأقل, إضافة إلى ضرورة التقليل من الأطعمة التي تحتوي على الأملاح العالية مثل اللحوم و المانجو و البقوليات و الطماطم و الفراولة.