تجنبي الأخطاء التي تقع فيها الأمهات بعد الولادة الأولى

تبدأ الأم بإحساس شعورك الأمومة في فترة الحمل الأولى، فينتابها القلق و الخوف لأنها تنتقل في مرحلة الابنة إلى الأم المسؤولة، و لكن هذا يتزامن مع مجموعة من الأخطاء التي تتوالى في هذه المرحلة و تبدأ في التعلم من أخطائها. لكن يمكنك أيتها الأم أن تتفادي هذه الأخطاء من خلال إتباع النصائح التالية.

– حلم العودة الي الحياة الطبيعية بعد الولادة: في آخر شهور للحمل تبدأ الأم في التخطيط لما ستقوم به بعد الولادة كتغيير لون الشعر أو اقتناء الملابس الجديدة أو بدأ التمارين الرياضة للتخلص من الوزن الزائد، لكنها مباشرة بعد الولادة تجد أن الواقع مختلف، فتضطر للنوم الغير المنتظم و ارتداء ملابس مناسبة للنفاس و الرضاعة. إضافة إلى بكاء الطفل المستمر و ضرورة الاعتناء بالمولود الحديث.

– زيادة الوزن: تبدأ الحامل بالبحث عن أفضل أنواع الحميات الغذائية و الأنظمة المتنوعة فتنسى أنها يجب أن تحظى بتغذية متكاملة و متوازنة لتغذية الطفل، مع ضرورة شرب العصائر التي تعتبر مدرة للحليب الذي لا يمكن الاستغناء عنه في الشهور الأولى. نظامك الغذائي يجب أن يحتوي على الفيتامينات الضرورية لأفضل تكوين للطفل. الإكثار من الأمل ليس مفيد للمرضع و لا لمولودها.

– طرق منع الحمل: الكثير من السيدات حديثات الزواج يبحثن عن طرق منع الحمل في أول فترة للزواج خوفا من الحمل و الولادة، و لكن الأولى أن تتمتع بهذه المرحلة من الحمل و الولادة و رؤية أول طفل لكما، العائلة كلها تفرح بقوم الطفل الجديد حتى الجد و الجدة الذين يحلمون برؤية أبنائك. صحيح أن الحمل مرهق لكنه ممتع في النهاية.

– الأكل الصحي: عند ولادة الطفل لا يجب أن تستسلم المرضعة للزيادة في الوزن بشكل كبير يجب أن تبحثين عن النظام الغذائي الصحيح و المفيد لك و لمولودك خاصة تلك الأطعمة الغنية بالكالسيوم و الحديد لأنهما من أهم العناصر للطفل و مصدر طعامه الوحيد لمدة أول ستة أشهر الضرورية لتناول الأطعمة من خلال الرضاعة الطبيعية.

– الرضاعة الطبيعية: بعض الأمهات يجهلن فوائد الرضاعة الطبيعية، و لا يعلمنا أنها تساعد على زيادة معدل الحرق في الجسم، لذلك يمكنها تناول كل الفيتامينات المغذية للأم و الطفل.

– الاهتمام الزائد بطفلكِ: بعض الأمهات الحديثات الولادة يعتنين جدا بالمولود إلى درجة إهمال الزوج مما يكون نوعا من الغيرة من الطفل الذي يأخذ وقت والدته كله. لا تهملي زوجك و لا طفلك أشركي الزوج في مسؤوليات الطفل حتى يشعر دوره المهم و توفران الوقت.