صفات النساء التي لا يطلقهن الرجل أبدًا

أحيانا يتسرع بعض الرجال في نطق كلمة الطلاق، عندما يكثر عليهم الضغط فلا يفكرون في حل سوى الطلاق، فهو باب للراحة و التخلص من المشكل بشكل سريع إذا ما وجدوا صعوبة في تغيير طباع الزوجات أو إذا وجدوا بديلات لهن، و لكن هناك مجموعة من النساء اللواتي لا يستطيع الرجل تطليقهن بهذه السهولة حتى و إن شعر بالرغبة الشديدة في ذلك، و حتى إن اضطر فيتزوج عليها ولا يفرط فيها فتبقى في عصمته مادام حيا.

الأم الصالحة: إنها ليست الأم الولود فقط، إنما التي تدير أمور أبنائها كما يجب، فلا تتهاون في تربيتهم و الاهتمام بهم و بصحتهم و ملابسهم و تتابع تعليمهم، و مهما بلغ ما يشعر بع الرجل من ضيق من ناحيتها إلا أنه لا يفرط فيها و يحافظ عليها من اجل مصلحة أولاده.

المتعلقة ببيتها: لا يحب الرجل المرأة التي تغادر البيت في كل خلاف بينهما متجهة لبيت أسرتها أو صديقتها، حيث تترك هذه المرأة فرصة للصلح من خلال كلمة أو حتى نظرة، في حين أن المرأة التي تغادر البيت تزيد من كبر المشكل ة تفتح المجال للخلاف و القطيعة.

الزوجة الحبيبة: المرأة التي تربطها بزوجها علاقة حب بغض النظر عن وقته، تكون قد استولت على مكانة كبيرة في قلبه لهذا لا تتغير مكانتها حتى و إن تغيرت الظروف بعد سنوات.

المرأة الكتومة: أوصانا رسول الله عليه الصلاة و السلام بضرورة حفظ سر بيت الزوجية، هذا بالضبط ما يريده الرجل تلك المرأة التي تحافظ على أسرار بيتها فلا تحكي لا لوالدتها ولا صديقاتها عما حصل مع زوجها أو بسببه أو أي عيب في زوجها. بدل ذلك يجب أن تحاول التحدث في الأمر مع زوجها لإصلاحه محافظة على تفاصيل حياتها لنفسها. الرجل لا ينسى جميل هذه المرأة و يتذكر دائما معروفها فهي تجعله يشعر بالأمان.

المدبرة للمصروف: أكثر ما يكرهه الرجل في المرأة هو التبذير و الإسراف، لذلك فهو يبحث دائما عن الحريصة على أمواله و التي تدبر شؤون منزلها المادية بعناية و التي توفر و تدخر، فهي تحمل عن الرجل مسؤولية المراقبة و المتابعة الدائمة، و إذا ما حلت به ضائقة مالية وجدها تسانده و تساعده.

المرأة الأنثى: المرأة التي لا تنشغل عن جمالها و أناقتها مهما اهتمت ببيتها و أولادها، حتى تبقى مثيرة بقوامها و مظهرها، و لا يجب أن يقتصر الأمر على المظهر فقط بل أن تتمتع بروح الأنثى التي تشبع حاجة الرجل إليها.