هكذا تحافظين على صحة طفلك من التكييف و المراوح

عند اشتداد الحرارة في فصل الصيف، يتأثر الأطفال بالمناخ الحار أكثر من البالغين، لأنها يتعرضون للتعرق في أماكن كثيرة من الجسم، و بسبب بشرتهم الحساسة يحسون بالحرارة أكثر من غيرهم، و قد أكدت هذا مجموعة من الدراسات. حيث أوضحت دراسة حديثة أن هناك علاقة بين ارتفاع درجة الحرارة الشديد و متلازمة موت الرضع المفاجئ و مشاكل النوم عند الأطفال. إن التهوية الجيدة للغرفة التي يوجد فيها الطفل من خلال استعمال المروحة أو التكييف شيء ضروري، لكن تبقى مشاكل التعرض المستمر لهذه الأجهزة قد تسبب نزلات البرد أو الرشح.

نقاط ضرورية للحفاظ على صحة الطفل من الإصابة بنزلات البرد أولا: لا يوجد أي مشكل في استعمال التكييف أو المروحة من أجل تهوية غرفة الطفل من أول يوم ولادته إلى غاية كبره مع ضرورة إتباع الإرشادات الضرورية. ثانيا: حتى تضمني سلامة طفلك يجب أن تهوي الغرفة بالهواء الطبيعي من الشبابيك أو البلكونات كل يوم قبل و بعد استعمال التكييف أو المروحة. ثالثا: يجب أن تعتادي على تنظيف جهاز التكييف و المروحة جيدا للتخلص من الأتربة العالقة فيل تشغيله في غرفة الطفل.

رابعا: يجب تقديم الماء الكافي و السوائل للطفل حتى و إن كان يجلس في مكان جيد التهوية به مروحة أو تكييف طيلة اليوم حتى لا يصاف بالجفاف أو حمو النيل. خامسا: حاولي أن تجعلي الطفل يبقى في مكان به درجة حرارة ثابتة و مستقرة و لا تختلف عن غرف المنزل الأخرى، فلا تجعليه يخرج من غرفة مكية الهواء مباشرة إلى غرفة ساخنة أو مرتفعة الحرارة، لأن ذلك قد يصيب طفلك بنزلات البرد أو المرض. سادسا: اجعلي طفلك يرتدي ملابس قطنية مناسبة للطقس، و لكن لا تكثري من الملابس أو تقللي منها جدا مهما كان الجو حارا. سابعا: غطي طفلك بغطاء مناسب لحرارة الجو حتى لو كان في غرفة مكيفة الهواء، لان درجة حرارة الجسم تختلف من وقت النوم إلى وقت الاستيقاظ أو اللعب. ثامنا: إذا كان الطفل في غرفة مكيفة و يريد أن يخرج لغرفة مرتفعة درجة الحرارة فلا تدعيه يخرج مباشرة. قومي بإغلاق المكيف أو المروحة قبل أن يخرج منه بعشر دقائق على الأقل. تاسعا: لا تجعلي غرفة الطفل شديدة البرودة حتى لا يستهلك طفلك كمية كبيرة من السعرات الحرارية في جسمه، يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة متوسطة أي تتراوح ما بين 25 إلى 27 درجة مئوية.