التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. الصحة و الطب/

زيت النعناع وفوائده

/cf46e46d-6_13594966303672113379.jpg

يعد نبات النعناع من النباتات أو الأعشاب العطرية الأكثر شيوعًا، والذي يتميز باخضرار أوراقه، ويوجد منه أصناف عدة، الكثير منها تتميز بأعمارها الطويلة المعمرة، وأخرى تنمو بشكل سنوي.

هذا ويوجد نبات النعناع تقريبًا في معظم قارات العالم؛ كآسيا وأفريقيا وأوروبا وأستراليا وأمريكا الشمالية والعديد من المناطق.

أما عن المناخ الأنسب لنمو وإنبات نبات النعناع؛ فهو المناطق ذات التربة الرطبة، ويبلغ طول نبتة النعناع ما بين عشرة إلى مائة وعشرين سنتيمترًا، وتشغل مساحات واسعة في المناطق التي تنمو بها.

أما عن استخدام النعناع:

فالأكثر شيوعًا استخدام أوراق نبات النعناع المجففة أو غير المجففة في تحضير وجبات الأطعمة المختلفة والسلطات والمشهيات، كما يستخدم النعناع في تتبيل بعض الأطعمة، فضلًا عن استخدامه لإكساب النكهة للمشروبات ولاسيما مشروب الشاي والعصائر، فضلًا عن كون مشروب النعناع من أكثر المشروبات فائد لصحة وجسم الإنسان إذ يمده بالطاقة  والنشاط، بالإضافة إلى استخدامه كمهديء ومرخي للعضلات فيعمل على راحة الجسم وتجديد طاقته.

أما مستخلص زيت النعناع:

لا يقل أهمية عن نبات النعناع في صورته الأصلية، ويتم استخراجه عن طريق عملية التقطير بالتبخير من الأجزاء الهوائية لنبات النعناع.

يحتوي زيت النعناع على مجموعة من المركبات؛ كالمنتول والذي يحتوي عليه النعناع بنسبة تصل إلى حوالي 40%، وتعتبر مادة المنتول من الزيوت الطيارة التي تتسم برائحتها النفاذة وهي السر وراء رائحة النعناع النفاذة، كما تتسم هذه المادة بأهميتها كمادة مهدئة أو مسكنة، وهي تفيد في تصنيع وتركيب الكثير من المستحضرات الطبية والتجميلية.

أما عن استخدامات وفوائد النعناع وزيته فلا تعد ولا تحصى:

ويكفي أن نشير إلى أنه استخدم منذ قديم الأزل، وعرفته الحضارات القديمة كالحضارة المصرية والحضارات الشرقية كالصين واليابان، وتوجد إلى الآن العديد من التركيبات القائمة على وصفات شعبية قديمة استخدم فيها زيت النعناع.

هذا ويستخدم زين النعناع هذه الأيام لعلاج العديد من الأمراض والمشكلات الصحية مثل:

  • يستخدم النعناع في محاربة أمراض الجهاز الهضمي المختلفة، مثل القولون العصبي وصعوبة الهضم، وغازات البطن والانتفاخ، وتقلصات المعدة والاسهال والارتجاع، فكل هذه الأعراض والأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمي يمكن لزيت النعناع التخفيف منها، ومعالجتها.
  • يستخدم مثلما ذكرنا في علاج الإجهاد والإرهاق، كما يزيد من حيوية الجسم ونشاطه، فضلًا عن زيادة التركيز.
  • يقلل من الشعور بالغثيان ولاسيما في الصبح.
  • يعالج الالتهابات المختلفة في الفم واللثة، كما يقاوم البكتيريا ويكفاح التسوس، بالإضافة إلى فائدته الكبيرة في تعطير رائحة الفم؛ لذا يستخدم النعناع على نطاق واسع في تركيبات معجون الأسنان بفضل هذه الخاصية.