لا تتركي تربية أطفالك للمربية لهذه الأسباب
بعض الامهات يجدن الراحة في ترك أبنائهن للمربية، بل و يتعمدن تركها ترعى الأبناء و تقوم بشؤونهم رغم عدم انشغالهن. لكن هذه الأم لم تفكر قي احتياجات كثيرة لا يمكن للمربية أن تسدها للطفل و ما مدى الأضرار التي يواجهها الطفل عند تربيته من طرف مربية.
لهذا لا تتركي مهمة التربية لمربيةأولا: الطفل يكون صورته عن نفسه من خلال علاقته بوالديه، و لكن عندما لا يجدهما حوله فإن نظرته لنفسه تتأثر بذلك. ثانيا: العلاقة الجيدة بالأم تعطي الطفل الإحساس بالأمان و تقدير الذات: و عندما يعتمد على الآخرين يشعر بالضعف، حيث أن تقديره لنفسه لا يتحقق إلا من خلال والديه و من هنا يصعب تغيير استنتاج الطفل عن نفسه فيما بعد.
ثالثا: الشقة الأساسية لا تتكون إلا بعلاقة الطفل بأمه، فتكسبه القدرة على الدخول في علاقة. لأن المولود لا يولد بالثقة و إنما يكتسبها من المواقف و التجارب، فنثق بأنفسنا قبل أن نثق بالآخرين. رابعا: نحتاج دائما للانتماء إلى شخص أو شيء أكبر منا جميعا. الأم بواسطة حبها و رعايتها توصل للطفل الشعور بأنه مرغوب مما يعطي الطفل مشاعر القيمة و الثقة. خامسا: التطور العاطفي و الاجتماعي و العقلي و الجسماني يحتاج لإحساس الطفل بأن هناك من يحبه. لأن الحب يملؤه بالأمل و التفاؤل. سادسا: لا يمكن لترك الأم أن يعوضه اهتمام المربية مهما كانت قدراتها و مهاراتها. سابعا: إهمال الأم يولد لدى الطفل الشعور بالنقص و ضعف الثقة، فيشعر أنع غير مرغوب.
ثامنا: الطفل الذي يعيش بعيدا عن والدته و معتمدا على المربية يكون لديه خلل في نضجه الفكري و العاطفي. تاسعا: يكون هذا الطفل منطويا لان دور الأم هو تطوير الشعور الاجتماعي للطفل، بسبب فشله في تطوير المشاعر الاجتماعية فيكون الطفل مثل الغريب. عاشرا: يكون هذا الطفل مشاغبا و لا يستطيع التعامل مع أقرانه و يحاول خلق المشاكل دائما. الحادي عشر: لا يمتلك هذا الطفل طريقة التعامل مع المشاكل اليومية التي تجعله لا يشعر بالأمان و يقلق من أبسط الأمور.
الثاني عشر: تكون ردود أفعاله غير منطقية أو غير مفهومة لمن حوله و يكون متقلب المزاج و يبالغ في كل شيء. الثالث عشر: يعتمد كثيرا على الآخرين و يلجأ لهم في كل كبيرة وصغيرة. الرابع عشر: لا يستطيع الجلوس وحده أبدا، لأنه يكره نفسه. الخامس عشر: يمكن لأي شخص أن يقوده أو يؤثر عليه خاصة من أقرانه.