4 علامات على تراكم السموم في جسمك
تتراكم السموم في الجسم يوما عن يوم لكن يصبح على الفرد تحديد ما إن كان جسمه يعاني من تراكم السموم و زيادة نسبتها، لكن مجموعة من الخبراء في مجال الصحة أوضحوا وجود عدد من العلامات التي تدل على زيادة نسبة السموم في الجسم و تراكمها وهذه العوامل هي:
أولا: رائحة النفس الكريهة رائحة النفس الكريهة تنتج عن عدة أسباب من بينها جفاف الفم و إهمال نظافة الأسنان و بعض البكتيريا المعوية و حتى السموم في الجسم، وللتخلص من هذه السموم يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة الجاهزة و بعض مستحضرات التجميل، حتى يستطيع الجسم أن يفرز السموم و الملوثات. صحيح أن الجلد و الكبد و الجهاز الهضمي من الأعضاء المهمة في الجسم للتخلص من السموم، لكنها عندما تتراكم السموم تصبح مثقلة و غير قادرة على التخلص منها فتصدر رائحة نفس كريهة.
ثانيا: عدم التمكن من خفض الوزن عندما تؤثر الملوثات البيئية على الهرمونات، يصاب الشخص بأمراض استقلابية، و المشكلة تزداد خطورة لأن هذه الملوثات غير قابلة للذوبان لذلك تمتصها الخلايا الدهنية، لأن الجسم يخزن المواد الضارة به في الخلايا الدهنية من أجل حماية الأعضاء الأساسية في الجسم.
ثالثا: الحساسية المفاجئة تجاه بعض الروائح يجد بعض الأشخاص أن بعض الروائح أصبحت كريهة بالنسبة لهم بشكل مفاجئ، أو أن يشعروا أن روائح التدخين و العطور أصبحت مركزة بشدة، و هذا يدل على أن معدل السموم في الجسم مرتفع جدا، حيث يوضح الخبراء أن سبب الحساسية الزائدة للروائح هو خلل في وظائف الكبد، و هذه الحساسية لا تؤثر على السم فقط بل قد تسبب حتى الصداع و الغثيان أحيانا، لذلك يجب التخلص من مشكلة تراكم السموم من خلا الابتعاد عن تناول التي تسبب هذه المشكلة.
رابعا: التبول بشكل متكرر عند الشعور بالرغبة المتكررة في التبول فهناك احتمال أن الجسم يعاني من تراكم السموم التي يحاول التخلص منها عبر جهاز الإطراح، و لكن في هذه الحالة قبل التفكير في علاج تراكم السموم يجب التأكد من عدم وجود التهاب في المثانة التي لها نفس الأعراض، و التي يكون سببها فيروسي أو حتى تراكم السموم في الجسم. و في كلتا الحالتين يحاول الجسم التخلص من كل العناصر الغريبة الموجودة في الجسم، و هو ما يزيد من الشعور بالرغبة في التبول.
الحل: للتخلص من السموم المتراكمة في الجسم من الضروري تناول الألياف، فهي تملك القدرة على امتصاص السموم، لذلك يجب تناول على الأقل 60 غراما من الألياف في اليوم.