إلتهاب الجيوب الأنفية خلال الحمل و العلاج

بعض الناس يعانون من مشاكل الجيوب الأنفية مما يسبب لهم القلق، أما إذا كان الأمر يتعلق بالمرأة الحامل فإن القلق يزداد فهي تخاف على جنينها و تشعر بالقلق من تأثير التهاب الجيوب الأنفية عليها خلال الحمل. صحيح أن التهاب الجيوب الأنفية يجلب لك الكثير من المشاكل الصحية لك و لطفلك ، لكن التعرف على الأعراض و طريقة العلاج توفر عليك الكثير من المشاكل.

ما هي الجيوب الأنفية؟ الجيوب الأنفية هي جيوب الهواء و هي تصطف مع الأغشية المخاطية التي تحيط بالوجه من الجبهة و العينين. و يكون أول أعراض التهاب الجيوب الأنفية هو سيلان الأنف و تورم داخلي في كل أنحاء الوجه. و يحدث التهاب الجيوب الأنفية بسبب عدم استنزاف وجود المخاط بكمية مناسبة. و أصعب ما في المشكل هو أن أعراضها لا يمكن تشخيصا بسهولة خلال فترة الحمل.

ما هي  أعراض التهاب الجيوب الأنفية؟ أولا: خروج المخاط الأخضر من الأنف و صعوبة في التنفس من الأنف. ثانيا: سعال شديد و الألم الضاغط نحو الأنف و التورم. ثالثا: الشعور بالصداع و التعب و آلام الأذن و فقدان الإحساس شيئا ما.

ما أسباب الإصابة بالتهاب جيوب الأنف؟ التهاب الجيوب الأنفية يكون نتيجة سوء الصرف الصحي للمخاط من الأنف على فترات، مما يجعلها ملتهبة و تنسد مع الوقت، و يمكن تحديد السبب حسب الأعراض التالية:

إذا كان التورم في الأوعية الدموية فهو يسبب ضغطا على جدران الأوعية الدموية التي تنتفخ و تظهر أعراض التهاب الجيوب الأنفية و بالتالي حدوث العدوى. إذا كان التورم في الأغشية المخاطية، فإنه يكون نتيجة عدم تصريف المخاط ، فتتورم الأغشية داخل الخياشيم الخاصة بالأنف و بالتالي تظهر علامات عدوى التهاب الجيوب الأنفية. إذا كان السبب هو تغير في الهرمونات خاصة هرمون البروجسترون، و هو هرمون الحمل، فهو سبب طبيعي لحدوث التهاب الجيوب الأنفية خلال الحمل.

كيف يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية خلال الحمل؟ أولا:يجب تناول المكملات كفيتامين سي من أجل زيادة الحصانة و منع التهاب الجيوب الأنفية و التقليل من منتجات الألبان للوقاية من الجيوب الأنفية. ثانيا: الوخز بالإبر: تساهم هذه الطريقة في تحفيز الطاقات الداخلية في الجسم لحل المشاكل العضلية التي تسبب عدم تصريف المخاط.

ثالثا: المضادات الحيوية: يجب تجنب الأدوية خلال الثلث الأول من الحمل، لأنها تنتقل بسهولة للجنين عبر المشيمة و قد تضر نموه. رابعا: تناول الكمية الكافية من المياه من اجل الحفاظ على رطوبة الجسم و لكن تجنبي الماء البارد. البخار: هي وسيلة جيدا لتخفيف المخاط و ذلك لأن تجمعه يعتبر مكانا ملائما للعدوى البكتيرية المتزايدة.