تعرفي على 6 أمور يمكنك مشاركتها مع طفلك
أحيانا يكون جدول الأم اليومي مزدحما و مشاويرها كثيرة لتلبية طلبات المنزل و قضاء أغراضها خارجه، مما يجعل الطفل يبقى وحيدا لوقت طويل و يشعر بالملل، في حين تشعر الأم بالذنب و القلق لأنها لا توفر له الوقت الذي يحتاجه، و لكن هناك مجموعة من الأمور التي يمكن أن تقومي بها مع طفلك و التي ستسعده و لن تحتاج منك لبذل وقت إضافي لانتهاء بسرعة من أشغال البيت و ستوفر عليك الوقت
أولا: يمكن أن تتركي له مهمة الضغط على أزرار المصعد أو الجرس أو أزرار الريموت لإشعال التلفزيون فالأطفال يحبون ذلك كثيرا.
ثانيا: خلال تنقلك بالسيارة أو الحافلة يمكنك أن تستغلي ذلك الوقت للتحدث عن المعالم التي تظهر خلال الطريق او ان تراقبا الأزهار معا، أو أن تطلبي منه أن يعد المنازل و أن تتحدثا عن الألوان و الأشكال المختلفة، و إذا كان طفلك كبير بعض الشيء يمكن أن تقفا لالتقاط الصور الجميلة، على أن تبحثا عن معلومات عن هذه الأزهار بعد العودة للبيت باستعمال الحاسوب.
ثالثا: عند الانتهاء من عملك أو تنظيف البيت قوما بإعداد العشاء معا، لمكن للطفل ببساطة أن يساعدك في إعداد الطعام، كأن تطلبي منه القيام ببعض المسؤوليات البسيطة مثل تقليب الطعام الغير ساخن بطبيعة الحال أو أن يساعدك في إعداد المائدة، فهذا الأمر يجعلهم يشعرون بالفرح خاصة إذا أثنيت عليه خلال تناول الطعام أمام والده.
رابعا: إذا قرئتما قصة قبل النوم، يمكنك إذا توفر لديك القليل من الوقت أن تقرئي له قصة إضافية أو أن تجعليه هو يقرؤها إذا كان قد تجاوز 5 سنوات.
خامسا: استغلي وقت تحميم طفلك للتسلية، املئي البانيو بالماء الدافئ و فقاعات الصابون، و يمكن أن تضيفي بعض الألوان الخاصة بالطعام للفقاعات لتصبح ملونة و جهزيه بالألعاب المطاطية الخاصة بالحمام، لتخلقي لطفلك وقت حمام مميز، و لكن لا تتركيه بمفرده خاصة إذا كان صغير السن حتى لا يتعرض لخطر الغرق لا سمح الله.
سادسا: بعد يوم شاق يمكنك أن تتسلي أنت وطفلك بالألعاب التي نمنع الطفل في العادة عن اللعب بها لما تسببه من فوضى، يمكنك أن تسمحي بهذه الفوضى ليوم واحد على الأقل، و يمكنك أن تستمتعي بهذه الفوضى المحببة و لكن شرط أن تنظفا المنزل معا بعد الانتهاء من اللعب.