أجمل عبايات من تشكيلة المصممة داليا العظم
اشتهرت داليا العظم و لمع اسمها في عالم تصميم الأزياء في فترة قصيرة و استطاعت أن تبهر الجميع بتصاميمها الجميلة، رغم كل التحديات التي واجهتها إلا أنها أصبح وجهة لكل سيدة ترغب في الأناقة المتميزة في لباسها و مظهرها. تميزت داليا العظم بتصاميم خاصة بها، فسارت في طريقة الروعة و الإبداع عندما مزجت ومضات الحرير بالألوان الزاهية و الساحرة. شاهدي معنا أجمل التصاميم و العبايات التي رافقت الحوار معها في أهم ما يميزها في عالم الموضة و مسيرتها المهنية.
من هي داليا العظم؟
داليا العظم هي سيدة أعمال و مصممة أزياء حائزة على بكالوريوس الخدمات المصرفية في الجامعة الأمريكية. تعيش حاليا في جدة و تملك مؤسسة العلامة التجارية داليا عباية .
ماذا عن بداياتها في عالم الموضة وتصميم العباءات؟
منذ طفولتها و هي تعشق الأزياء كأغلب الفتيات، و كان شغفها هو مطالعة مجلات الموضة. و عندما كبرت أًبحت متابعة جيدة لكل ما يتعلق بعالم الأزياء. أما بالنسبة لبداياتها فمصممة فكانت مقتصرة على أهلها و أقاربها، و حصلت منهم على الدعم و الانطباع الجيد، مما دفعها لخوض تجربة تصميم الأزياء. لكن انطلاقتها كانت فعليا سنة 2011، عندما بدأت تنفذ العباءات و بعض أنواع الجلابيات، ثم افتتحت البوتيك الخاص بتصاميمها ليزيد الطلب و الإقبال.
من كان الداعم والمشجّع الدائم لها؟
تقول داليا العظم أن الفضل يعود في المقام الأول لله تعالى، و بعده كان الدعم من والدتها و أخواتها و زوجها. و كان هذا التشجيع دافع لها و تأثيرا طيبا على نفسها، مما جعلها تخوض التجربة بقوة في هذا المجال.
من تخاطب داليا بابتكاراتها؟
تتوجه داليا العظم بابتكاراتها لكل امرأة عصرية تحب الموضة، و التي مازالت متشبثة بالأزياء التقليدية. رغم أن زبونات متجر داليا العظم هن من السيدات الشرقيات و الغربيات سواء من داخل المملكة لسعودية أو خارجها.
ما هي مشاركات داليا في المعارض و المسابقات المحلّية أو في الخارج؟
شاركت داليا العظم في الكثير من المعارض، و لكنها لم تشارك بعد في المسابقات، لكن هذا لا يمنعها من المشاركة في المسابقة إذا كانت بالمستوى و الهدف المطلوبين.
ما هي الأمنية التي تتمنى داليا العظم أن تحققها؟
تقول داليا أن الهدف الذي تريد الوصول إليه هو إيصال العباءة إلى العالمية لتكون من ضمن القطع المشاركة في منصات أسابيع الموضة في دول العالم.
ما الصعوبات التي واجهت داليا في مسيرتها؟
لكل عمل صعوبات تواجه صاحبه، خاصة في مجتمعنا الشرقي لكن مع القليل من الإرادة و الإصرار و التنظيم استطاعت العظم أن تتجاوز هذه العوائق.