كيف تعلمي طفلك الاحترام في 9 خطوات

لا يتعلم الطفل مما نلقنه بطريقة مباشرة فقط، بل إن كل تصرفاتنا اليومية و طريقة حديثنا و تعاملنا مع بعضنا البعض تمثل للطفل أسلوب تعامل مع أسرته و من حوله ، في حين أن بعض الأمهات يتخذن أسلوب الموعظة و الإرشاد متغاضين على أن الطفل يحب التقليد و يتعلم منه طريقة تعامله. لذلك فإن أفضل أسلوب للتربية يجعل الطفل يتحدث بطريقة مؤدبة و يتصرف بشكل مهذب هو أن نكون قدوة و مثالا لهم ليقتدوا بها.

هناك بعض الخطوات البسيطة التي يعتبرها الآباء و الأمهات غير مهمة، و لكنها ذات قيمة كبيرة و سهلة التنفيذ و لابد أن تكون من الأمور الطبيعي في حياتنا اليومية حتى يتعلمها الطفل و يعمل بها. إليك أهم الخطوات لتعليم طفلك الاحترام.

-عبارةمن فضلكأولو سمحتيجب ان تستعمليها خلال طلبك أمرا من طفلك، أو خلال التعامل مع بعضنا. فلا يوجد فرق بين الشخص البالغ و الطفل في الطلب و لا يجوز أمر الطفل بقسوة في حين نطلب منه أن يكون مؤدبا في التعامل معنا.

-كلمةشكراهذه العبارة ضرورية و استعمالها يعني الكثير فعندما تقولينها لطفلك فذلك يعني أنك تشكرينه و تقدرين ما فعل و هي من باب المحبة. و يجب أن نستعملها بشكل مستمر في حياتنا على تصبح روتينا في حياته.

-لا تستعملي كلمةاسكتأوششلجعل الطفل يتوقف عن الكلام، فهذه الكلمة لا يجب استعمالها إطلاقا في قاموسنا اللغوي. أما لتوقيف الطفل عن الحديث فيمكنك النظر إليه و طلبه ببساطة بالقولمن فضلك انتظر قليلا حتى انهي كلاميفإذا صمت نقول له شكرا.

– عندما نكون في حديثنا مع شخص آخر يجب أن ننظر إليه فلأن ذلك دليل على الاحترام.

-عندما يشتكي احد الإخوة من أخيه الذي ضربه، تتوجه الأم بسرعة لعقاب الأخ المخطئ بالضرب. فهي من المعقول أن نعالج الضرب بالضرب؟ لا يجب تعليم الطفل أن الضرب أسلوب للتعامل ثم نطلب منه أن لا يضرب أصدقائه أو أقرانه و نحن لا نطبق الأمر، فالعنف يولد العنف.

-لا يمكن أن تطلب الأم من ابنها أن يحترمها قبل أن تعلمه معنى الاحترام، فهو سلوك متبادل و مطلوب من الجميع. و لكي نعلم الطفل معنى الاحترام يجب أن نحترمه في البداية حتى يتمكن من معاملتنا بنفس الطريقة.

-كلمةأحبكمهمة في قاموس الطفل اللغوي و هي تعبير مباشر عن الحب و الاهتمام كما يمكن أن تلخصها الأم في احتضان طفلها أو لمس شعره بلطف، و هذا التعبير لا يحتاج إلى مناسبة أو وقت معين، و مع الوقت سيتعلم الطفل أن يحب بدون شروط و أن يهتم بأسرته.

-العبارات التي تعني الأدب و الكلام المهذب لا يجب أن تقتصر على الغريب بل يجب أن تكون أمرا شائعا بين أفراد الأسرة الواحدة.