التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. الحمل و الولادة/

لماذا تم تحذير من تطبيقات “منع الحمل” ؟

/db7d6096-تطبيقات-الخصوبة_16125666005161045803.jpg

بعض النساء يلجئن لتطبيقات ترقب الدورة الشهرية من خلال الهواتف الذكية عوض ترقبها التقليدية و حساب أيامها مما قد يسبب خطر الحمل الغير مخطط له وفق ما نشرته آخر دراسة بهذا الشأن. لان الهدف من هذه التطبيقات هو مساعدة الأزواج على الحمل، من خلال الإعلام بوقت وصول الدورة الشهرية إلى ذروتها عن طريق حساب الدورة الشهرية، و تعتمد التطبيقات على بيانات عن موعد حيض المرأة و درجة حرارة جسمها إضافة إلى أعراض أخرى تحدد مستوى خصوبتها.

استعمالات معاكسة تعلم بعض السيدات جيدا الهدف من التطبيقات لكنها تستعملها بدل زيادة فرص الحمل إلى استعمالها لأغراض معاكسة، كاستعمالها في إطار منع الحمل، لان تلك التطبيقات تخبر كذلك بمواعيد انخفاض مستوى الخصوبة أو الفترة التي تستحيل فيها فرصة الحمل. و لكن حسب صحيفة ذا اندبندنت البريطانية، فقد تم إجراء دراسة في كلية الطب في جامعة جورجتاون الأمريكية من خلال مراجعة حوالي 100 تطبيق من تطبيقات الخصوبة للتأكد من مدى اعتمادها على أسس علمية و مدى إمكانية الاعتماد عليها.

تطبيقات الدورة الشهرية

ما هي نتيجة الدراسة؟ و قد أوضحت هذه الدراسة أن الكثير من التطبيقات ترتكز على الأساليب المتمحورة على الوعي بفترات الخصوبة FABMs و التي تكون أحيانا غير كافية لتجنب الحمل لأنها غير معتمدة على أدلة منهجية و بحثية كافية. و من بين هذه التطبيقات كلها التي خضعت للتحليل ، حصلت 6 تطبيقات فقط على درجة المثالية بخصوص دقتها و عدم توفيرها لمعلومات خاطئة عن إمكانية الإنجاب أو الحمل.

313a61ff-6c4a-4158-8790-d14a8acf58f9-2060x1236-620x330.jpeg

6 تطبيقات مثالية و صرح الباحثون أن فعالية هذه التطبيقات ترتكز على معرفة الخصوبة من خلال ملاحظة السيدة و تسجيل الأعراض البيولوجية، و إتباع الإرشادات القائمة على الأدلة، و رغم أن هذه التطبيقات توفر طريقة مثالية و موثوقة لتتبع الأعراض البيولوجية إلا أن القليل منها فقط هي التي تتبع طرق مرتكزة على أدلة علمية بخصوص معرفة توقيت الخصوبة.

وأضافوا أنه “بين التطبيقات التي خضعت للمراجعة؛ تبين كذلك أن 30 تطبيقاً يتوقع أيام الخصوبة للمُستخدمات، فيما لا تقدم 10 تطبيقات أُخرى الخدمة نفسها، ونالت 6 تطبيقات فقط درجة المثالية سواءٌ من حيث الدقة أو عدم تقديم معلومات خاطئة عن توقيت الحمل”. و قد أكدت قائدة الدراسة مارغريت دوان فيما يتعلق بالنتائج المحصل عليها، أن هذه التطبيقات تلقى شعبية كبيرة و متزايدة، حيث انه في كل يوم تتعرف عليها المزيد من السيدات و يبدين اهتماما بها لأنها تتبع طرق الوعي بالخصوبة أو لاستعمالها طرق طبيعية لتنظيم الأسرة مما يشعرهم بالقوة إثر معرفتهم بالمزيد من المعلومات عن أجسامهن.

تطبيقات الحمل