التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. الحمل و الولادة/
  2. تربية الاطفال/

هل يمكن إعطاء المهدئات للأطفال ؟

/625de62a-مضار-مهدئات-الأطفال_1542792353075308409.jpg

بعض الأطفال لا يحبون النوم و بعضهم كثيرو الحركة و النشاط، الأمر الذي يضطر بعض الأمهات إلى استعمال المهدئات و الأدوية المنومة لتنويم الطفل، أو تهدئة حركته المتواصلة، لكن هل إعطاء المهدئات للطفل تعتبر آمنة؟

أين تكمن خطورة المهدئات للطفل؟ يقول الباحثون في هذا المجال أن تناول الأطفال للمهدئات و المنومات قد يسبب للطفل إعاقة في قدراته على التعلم و التفكير و النمو، أما الدكتور مارتن فرانك فيضيف أن هذه المهدئات قد تمنع الطفل من الراحة التامة خلال النوم.  و قد أظهرت دراسة أجراها الدكتور مارتن على القطط أن قدرة القطط التي خضعت للحرمان من النوم على التأقلم كانت أقل من قدرة القطط التي نامت بشكل طبيعي، لذلك قال الباحث أنه في حالة تم تطبيق هذا الأمر على نمو دماغ الإنسان، فإن إعطاء الطفل لمنومات مصنعة خصيصا للبالغين يمكن أن يعيق نمو أدمغة الأطفال. و يقول الباحث أن أكثر من ربع الأطفال في بريطانيا يعانون من مشاكل في النوم بسبب تعاطيهم لأحد أنواع الأدوية. لذلك ينصح الباحث فمعرفة أسباب نشاط الطفل الزائد أو صراخه المستمر و علاجها بدل إعطاء المهدئات.

المهدئات-للصغار

إدمان المهدئات لدى الأطفال إن الأدوية المهدئة أو المنومات لها أثر سلبي على الجهاز العصبي للطفل، خاصة إذا تم أخدها بمقادير غير مضبوطة أو بدون استشارة الطبيب و بدون سبب مرضي لدى الطفل. كما أن الاستمرار عليها يجعل الطفل مدمنا عليها، فلا يتمكن من النوم غلا بعد تناولها.

إحصائيات نشرت الهيئة الأمريكية للدواء و الغذاء FDA أن معدل استعمال تلك الأدوية في العالم مازال في ازدياد رغم التحذيرات حيث بلغ 30 بالمائة من أطفال العالم. الأمر الذي جعل الهيئة تطالب الشركات المصنعة بضرورة توضيح أضرارها و آثارها الجانبية للآباء. حيث أن هذه الأدوية تسبب بحسب تقرير الهيئة الحساسية الشديدة و انتفاخ الوجه، و مشاكل تخص السلوكيات في النوم، إضافة إلى أن هذه المهدئات تعمل بواسطة خمول بعض المراكز في الجهاز العصبي، مما يؤدي لحالة من الهدوء المصحوب بالاسترخاء للتقليل من التوتر و القلق من دون الوصول للنوم.

منوم الأطفال

الآثار الجانبية للدواء المنوم الدواء المنوم يتم استعماله عادة من طرف الأشخاص المصابون بالأرق، و هو يؤثر على مستقبلات معينة في الخلايا و لكنه بالنسبة للطفل قد يسبب الأرق و فقدان الشهية و إصابة الأذن بالطنين و التشوش الذهني ناهيك على الأعراض التي تظهر مستقبلا. و من أبرزها تأخر النمو العقلي و يظهر ذلك في أول سنوات الدراسة. كما أن الاستعمال المتكرر لها يسبب اضطراب في الجهاز التنفسي المزمن مثل التهاب القصبات الهوائية و إضطربات في الإحساس و عدم القدرة على تحمل الصوت و الضوء.

مضار مهدئات الأطفال