كيف تتعاملين مع تسنين طفلك
الأمومة غريزة فطرية منحها الله للنساء فهي من أجمل ما يكون، ولا شك أنك سيدتي عند ولادة طفلك الأول تواجهين عدة مشاعر مختلفة من فرح ..وخوف ..وترقب ولذلك تبدأين بمراقبة كل حركاته وتصرفاته، وترغبين أن تكون عنايتك به على أكمل وجه، وفي مراحل تطور نمو طفلك سوف تلاحظين الكثير من الأمور والتغيرات التي قد تشعرك بالتوتر وتجعلك في حاله خوف من الفشل في التعامل معه.
ومن أهم هذه التغيرات التي تحدث لطفلك هي مرحله التسنين (أو ما يسمى بنمو الأسنان) فهي مرحله طبيعية للغاية يمر بها كل الأطفال بوجه عام، وربما لا تعلمين سيدتي أن هذه المرحلة تبدأ من كونه جنينا في بطنك؛ حيث يبدأ الكالسيوم بالترسب استعدادا للتحضير لبروز اللثة حتى الشهر الثالث حيث تبدأ بروز الأسنان ربما بشكل غير ملحوظ إلى العام الأول لطفلك، فتلاحظي بدأ ظهور أسنانه ولا ننكر أن هذه المرحلة ليست بالأمر السهل على الأم والطفل معا؛ فهي تحتاج الكثير من العناية والاهتمام، ففي البداية تبدأ الأسنان الأمامية في الظهور في عامه الأول ، ثم الأضراس الأمامية والخلفية معا في عامة الثاني والثالث.
وهناك الكثير من العلامات والأعراض التي تحدث لطفلك فتنبؤك بظهور الأسنان لدى طفلك:
1- شعور الطفل بالتوتر والانزعاج من أبسط المواقف والأشياء.
2- احمرار في اللثة وانتفاخها.
3- احمرار خدي الطفل ووجهه.
4- يبدأ الطفل بفرك أذنه الموجودة جهة السن.
5- زيادة سيلان لعاب الطفل.
٦ عدم رغبته في الرضاعة كما في الشهور الأولى من ولادته.
7- استيقاظ الطفل طوال الليل وبكاءه بدون سبب واضح ونومه بالنهار.
- إذاً فالألم أمرا عاديا ولابد أن يعانى منه طفلك ولكن بإمكانك مساعدته للتخفيف من آلامه بإتباع هذه النصائح
1- امسحي أصابعك الباردة على لثة الطفل لتخدير الألم مؤقتا.
2- امنحي طفلك العضاضة أو (حلقة التسنين) والمصنوعة من السليكون مع مراعاة الحفاظ على نظافتها وغسلها بالماء المغلي باستمرار.
3- امنحي طفلك القليل من الخبز الجاف أو المحمص.
4- قومي بإعطائه الفاكهة والخضروات ليتناولها
5- قومي بصنع مغلي بعض الأعشاب البرية كالنعناع البرى، وزهر الزيزفون، أو بلسم الليمون فهي تساعد على الهضم وتهدأ معده الطفل وتخفف عنه الأرق وتمنحه شعورا بالاسترخاء.
٦ – بإمكانك أن تقومي بفرك لثة الطفل باستخدام چل التسنين الخالي من السكر فهو به مواد صممت خصيصا لتخدير الألم كما أنه يحمى من تكون البكتريا والفيروسات في الفم.