الأسئلة التي تكره المرأة الحامل سماعها
تحب المرأة الحامل أن تحتفظ ببعض الأمور و المواضيع الشخصية الخاصة بتفاصيل حملها و التي لا ترغب في إطلاع سوى من تريد عليها. و لكن البعض لا يعي هذا الأمر فيحب أن يعرف كل صغيرة و كبيرة و يبدأ بطرح الأسئلة التي تزعج الحامل في الحقيقة و تسبب لها الإحراج.
هل سترزقين بصبي أم فتاة؟ تتفادى الحامل هذا السؤال الذي يطرحه كل من يعرفها تقريبا و حتى من لا يعرفها عن جنس مولودها، في حين أنها تعتبر الأمر شخصي و خاص بها و بزوجها ولا يهم احد في شيء إلا إذا أرادت هي مشاركة هذا الأمر مع من تريد.
هل ستلدين بعملية قيصرية أم طبيعية؟ لا احد يعمل ما فائدة هذا السؤال المحرج. و لماذا يطرحه الناس كما لو كانوا يهتمون بطريقة الولادة و تفاصيلها. لا تطرحي سؤالا كهذا على المرأة الحامل فالأمر يزعجها و لا فائدة ستجنينها منه.
هل يمكنني لمس بطنك؟ بطن المرأة حتى و إن كانت حاملا يعتبر جزءا خاصا و عورة، إضافة إلى أن المرأة الحامل لا تحب أن يضع أحدهم يده على بطنها غير زوجها أو والدتها أو طفل صغير أي المقربين جدا منها. الأمر خاص للغاية و لا تحبه على الإطلاق.
منذ متى و أنت تودين الحمل؟ هذا السؤال يعتبر من أوقح الأسئلة على الإطلاق. فلا يجب أن يطلع احد على خصوصية الحمل و علاقتها بزوجها، هو أمر خاص جدا و طرح هذا السؤال يعتبر نوعا من الوقاحة و الفضول المرفوض.
هل كنت تريدين الحمل؟ ليس من الأدب طرح هذا السؤال، سواء كانت الحامل قد خططت للحمل أم لا أي عن طريق الخطأ، يبقى الأمر رزق من الله و أمر خاص و لا يهم سوى الزوج و زوجته فقط.
هل يريد زوجك صبيا أم فتاة؟ هذا السؤال يضع الحامل في دائرة إحراج و مضايقة كذلك، فلا تسألي عما يريد زوجها أو فيما يفكر. ستشعرين بالإحراج إذا ما علمت أن الجنين من جنس لا يريده الوالد أو يرغب في جنس آخر و هو ما سيسبب لها الإحراج كذلك و يضايقها أكثر.
هل سترضعين طفلك طبيعيا؟كل ما يخص المرأة الحامل و علاقتها بابنها أو زوجها تعتبر خطا احمر، فإن كانت تريد أن ترضعه أم قررت استعمال الرضاعة الصناعية فهذا سيرجع لها و لمشاكلها الصحية الخاصة و لن يفيدك في شيء إن علمت الإجابة. فالمرأة الحامل تحتاج للدعم و ليس للإزعاج.