هل يتأثر الجنين عند وقوعك خلال الحمل ؟
من الطبيعي أن تتعرض السيدة الحامل للسقوط المفاجئ الذي قد يقع في أي وقت و أي مكان، و في هذه الحالة تبدأ السيدة بالاطمئنان على صحتها و ما إذا كانت قد أصيبت أو غن كانت هناك مشكلة ، لكن هذا الأمر مختلف تماما عما إذا كنت حامل في أول الشهور أو آخرها. فالمرأة الحامل بمجرد سقوطها بسبب التعثر أو الشعور بالدوار أو لأي سبب من الأسباب أول ما تفكر فيه بعد الوقوف هو سلامة جنينها، فكيف يكون تأثير السقوط المفاجئ على الجنين؟ و كيف يمكنك التعامل مع هذا الأمر؟ و كيفية الوقاية من التعرض للسقوط. إليك ما يلي:
ما هي أسباب تعرضك المستمر للوقوع خلال الحمل؟ تزداد فرصة التعرض للوقوع خلال الحمل بالنسبة للمرأة لهذه الأسباب: أولا: زيادة حجم البطن كلما اقتربت من الشهر التاسع و تأثيره على التوازن. ثانيا: تأثير هرمونات الحمل التي تجعل المفاصل و الأربطة تسترخي على حركتك مما قد يؤدي للسقوط. ثالثا: الانخفاض المفاجئ لمستوى السكر في الدم و انخفاض ضغط الدم خلال فترة الحمل، مما يسبب الدوار و الإغماء و يزيد فرصة وقوعك. رابعا: الأسباب الاعتيادية كالتعثر المفاجئ خلال المشي.
ماذا يحدث للجنين عند تعرضك للوقوع المفاجئ؟ غالبا لا يتأثر الجنين بالوقوع و ذلك لان الجنين يكون محميا في داخل الرحم و تحيط به عضلات الرحم إضافة إلى السائل الأمينوسي، ناهيك عن عظام الحوض التي تشكل حاجزا يحمي الرحم نفسه.
كيف تتصرفين عند تعرضك للوقوع؟ لا يوجد داعي للقلق مادام الوقوع عاديا و لم تصابي بأي أذى، فقط عليك الاسترخاء و النوم على ظهرك، و هذا لا يمنعك من استشارة طبيبتك حتى تطمأني إذا رغبت في ذلك.
متى يمثل تعرضك للوقوع قلقًا؟ يرتبط الأمر بعدة عوامل منها طريقة الوقوع و شهر حملك و مكان الوقوع، مثلا إذا كان الوقوع على بطنك في آخر شهور الحمل، فذلك سيسب بلك العديد من المضاعفات الخطيرة، إذا كانت إصابتك شديدة و تأذيت منها لا سمح الله، و في هذه الحالة من الضرورة التأكد من سلامة الجنين كذلك.
أما في حالة تعرضت للوقوع و رافق هذا الأمر احد الأعراض التالية، فعليك اللجوء للطبيب أو الطبيب فورا: حدوث نزيف مهبلي غياب حركة الجنين الإحساس بالدوخة و ضيق التنفس تسرب السائل الأمينوسي الإحساس بألم شديد في البطن أو الرحم أو حدوث تقلصات.