كيف تساعدين طفلك للذهاب إلى الروضة أو المدرسة لأول مرة ؟

عند بلوغ الطفل سن الرابعة أو الخامسة يصبح من الممكن له أن يلج الروضة أو رياض الأطفال حسبما تسمح به قوانين كل بلد و مؤسسة، لكن سن الطفل لا يعتبر المقياس الوحيد الذي يساعد على معرفة مدى استعداد الطفل للدخول إلى الحضانة و بعدها إلى المدرسة، فعلى الأم أن تطرح على نفسها هذه الأسئلة و تجيب عنها قبل أن تتسرع و تسجل ابنها في الروضة المدرسية: هل طفلك قادر على التعامل و التواصل مع الآخرين؟ هل طفلك يستطيع الإنصات للآخرين؟ هل طفلك قادر على إمساك القلم؟

ما هي أهم الخطوات التي تساعد على إعداد الطفل لدخول الروضة المدرسية؟   

تنمية مهارات الطفل الأساسية: يجب أن تعمل الأم على تلقين الطفل الحروف و الأرقام و أسماء الألوان، و يجب تعليمه كذلك قول اسمه و عنوانه و رقم هاتف البيت.

القراءة و اللعب و الغناء: اقرئي لطفلك القصص قبل نومه، لأنها تكبر مجال خياله، و تحفز ذهنه على التفكير، و لا بأس في قضاء وقت ممتع برفقته في اللعب و الغناء. عليك ان تعلمي طفلك أغاني الطفولة التي كنت ترددينها في صغرك و شجعي طفلك على تعلمها و حفظها، و لا تنسي حفظ القرآن الكريم. فهذه الأمور تساعده على تنمية المهارات اللغوية لديه قبل دخوله للمدرسة.

تحديد وقت التلفزيون: يجب أن لا يتجاوز الطفل الساعات المحددة لمشاهده، لان الإكثار من مشاهدة التلفزيون يقلص من الوقت المحدد لتعلم الطفل أشياء جديدة.

الرحلات الأسرية: لزيادة توطيد العلاقة بين أفراد الأسرة يجب تنظيم رحلات أسرية ، لمساعدة الطفل على اكتساب خبرات حياتية جديدة. فمثلا رحلة إلى المتحف أو حديقة الحيوانات تساعده على طرح العديد من الأسئلة للتعلم و المعرفة.

إدماج الطفل مع الآخرين: يجب أن تشجعي طفلك على الانخراط في التعامل الاجتماعي كاللعب مع الأطفال في مثل سنه أو أطفال أفراد العائلة أو الأقارب.

استعمال المرحاض: يجب أن تدربي الطفل قبل الدخول على المدرسة على قضاء حاجته لوحده في المرحاض دون حاجة لك. الروتين اليومي: عملي طفلك أن يقوم بأعماله في إطار روتين يومي، فتكون ساعات الأكل محددة و أوقات اللعب محددة و مواعيد النوم محددة، كل هذه الأمور و إن كانت بسيطة فهي ستساعد الطفل على تعلم قواعد الحياة الضرورية و الالتزام.