ما هو التقشير الأزرق للبشرة؟
تعتبر تقنية التقشير الأزرق من أحدث التقنيات التي تعتمد في مجال التجميل و العناية بالبشرة، و هي تتمحور حول إزالة طبقات الجلد السطحية المتضررة، و دفع الجلد إلى تكوين طبقات جديدة شابة و صافية خالية من العيوب و الشوائب. تعرفي معنا على تقنية التقشير الأزرق بالتفصيل.
متى يتم وصف مستحضر التقشير؟ إن مرحلة الشيخوخة هي مرحلة لا يمكن الهروب منها، لأنه جسم الإنسان يكون 90 بالمائة منه ماء و لكن لا يبقى منه إلا 70 بالمائة عند بلوغ 75 عاما. لكن قبل الوصول إلى مرحلة الشيخوخة يتعرض الجلد إلى عدة عوامل مثل التلوث و الشمس و التدخين و منهج الحياة الغير منتظم و سواء التغذية، و الاستعمال العشوائي للأدوية، مما يسبب الأذى و يجعلها حليفة للجذور الحرة. إضافة إلى العوامل الداخلية كالهرمونات و الأمراض و الالتهابات من العوامل التي ترهل الجلد.
الحالات التي يعالجها التقشير الأزرق هناك العديد من الحالات التي ينصح باستعمال التقشير الأزرق مثل التجاعيد و ظهور علامات التقدم في السن و إصابة الجلد بالتضرر من الجذور الحرة و التناول المفرط للأدوية و العقاقير الكيميائية كثير و عدم الحصول على التغذية السليمة و ظهور الحبوب و البقع و الكلف و النمش.
ما الهدف من التقشير الأزرق ؟ الهدف من هذه العملية هي إزالة الندبات و التجاعيد، التي تكون على سطح البشرة و لشد الترهلات في الجلد و تجديد خلايا البشرة، و كذلك تتم العملية تصغير حجم المسامات الكبيرة و إعطاء البشرة الصفاء و النقاء من جديد و أحيانا تستعمل للقضاء على حب الشباب و البقع و الكلف و النمش التي يسببها الحمل أو التعرض المباشر لأشعة الشمس.
كيفية العناية بالبشرة بعد إجراء التقشير الأزرق؟ بعد استعمال التقشير الأزرق ، يجب الامتناع عن التعرض لأشعة الشمس لأسبوعين كاملين بعد القيام بالعملية. كما ينصح بمسح الوجه بماء الورد بدون فركه أو بأي منظف يحتوي على ماء الورد في الصباح و المساء. و يجب تجنب تحريك عضلات الوجه كثير أو حكها أو تقشيرها. و يمنع على مستعملة التقشير في الأسبوع الأول بعد العملية استعمال أي من المنظفات أو الماء أو مستحضرات التجميل أو الملطفات أو المهدئات على البشرة كما يفضل النوم على الظهر.
ما هي مميزات هذا النوع من التقشير؟ أولا: يناسب كل أنواع البشرة و كل ألوانها. ثانيا: لا يحتاج أي تحضيرات مسبقة لتطبيقه و لا يحتاج إجرائه للمستشفى بل يكفي تطبيقه في عيادة عادية. ثالثا: يمكن للمريض أن يستمر في مزاولة حياته بعد إجراء العملية بشكل عادي مع الحرص على تنفيذ التعليمات.