رحلة التحرر من الآلم
من منا لم يعاني من الآلم جميع البشر يتألمون ويعانون لكن بأشكال مختلفة ويختلف التعاطي مع الآلم من شخص لآخر..
هناك الآلم نظن أننا تخلصنا منها لكنها ظلت عالقه هناك ربما لأننا لم نستطيع معالجتها بطريقة صحيحه أو ربما ظننا أننا تخلصنا منها أو أنها لم تعد تأثر فينا لكنها تعود بعد سنوات وتطرق أبواب حياتنا بشدة متعبه ومرهقه ومخيفة جدا هنا نقف عاجزين أمامها كيف عادت وأنا التي ظننت أنها انتهت وإني قطعت مسافه بعيدة وطويله عنها لدرجة أن البعض يهرب إلى عدة أمور منهم من يهرب إلى الشرب والتعاطي لعله يتجاوز مافيه ومنهم من يهرب إلى الأكل بشرهه مخيفة ومنهم من يلجأ إلى الأدوية والأطباء النفسيين
المهم أن الناس هنا يختلفون في التعاطي مع هذا الضيف الثقيل والغير مرغوب فيه ..
السؤال هنا كيف أتصرف مع مثل هذه الأمور الطارئة ؟ والتي تقلب حياتنا وامزجتنا رأسا على عقب المهم هنا هي معرفة سبب تألمنا وحزننا وكثيراً بكاءنا وخوفنا
عندها فقط لابد من مواجهة مشاعرنا وإعطائها صفه أيه صفه مثلاً أنا اعاني من ألم قديم ومتعب بعد جلوسي مع نفسي واعترافي بوجوده الآن وصفته بالألم القاسي ومن ثم بدات اعمل العديد من التمارين الذاتيه لنفسي بمساعدة الأخصائية النفسية ومن التمارين التي أنصح بها بعد الاعتراف والمواجهة وإطلاق صفه عليه أقوم بممارسة الاسترخاء وذلك لتخفيف من الضغط والقلق النفسي
طريقة الاسترخاء سهله جداً
وهي اخذ شهيق مع العد باليد أربعة أصابع ومن ثم زفير من الفم مع العد باليد ثمان أصابع مع ملاحظة أن يكون التنفس بطني بمعنى انتفاخ البطن اثنا الشهيق وانخفاض البطن اثناء الزفير
المهم هو عمل الاسترخاء بطريقة بطيئة مع الملاحظة أن تمارس الاسترخاء في مكان هادئ و جلسه مريحه مع وضع بعض الشموع ذات الرائحة المنعشة والجميلة سوف تساعدك على الاسترخاء أكثر
المهم هو أن نمارس جلسات الاسترخاء بشكل يومي وبعيدا عن الضوضاء، عن تجربة ذاتيه هي مفيدة جدا في التخفيف من الآلم والمخاوف نحن بشر وكثيرا ما نحتاج لذلك