على الزوجة طاعة الزوج ؛ والدليل ..!
عن عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها ؛ قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ ثم قال صلى الله عليه و سلم: ويلٌ لامرأة أغضبت فيما أحلَّ الله زوجها و طوبى لامرأة رضى عنها زوجها فيما يرضي الله.. صدق رسول الله ** ..
لذا يجب أن تقوم العلاقة الزوجية على الاحترام والتقدير المتبادل بين الزوجين ، فإذا عرف كل طرف حقوقه وواجباته تجاه الآخر نجحت حياتهما الزوجية .. **لذلك على كل طرف مراعاة الاخر وتقديره بما امرنا الله عز وجل ؛ وسوف نتطرق الى موضوع هام وهو طاعة الزوجة لزوجها ** ..
** **
فكثيرٌ من الزوجات تستغرب لماذا كل هذا الحرص على طاعة الزوج و تعتبر ان في ذلك اهدار لكرامتها ولو دققنا النظر لوجدنا أن ديننا الحنيف يأمر بالطاعة حفاظاً على كيان الاسرة وبث روح الاحترام والتقدير بين الطرفين ..
**قال تعالى الرجال قوامون على النساء بما فضل بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ** ..
ومن صور الطاعة الزوجة :
1.. لا يجوز أن تعصي زوجها ، وترفع صوتها عليه ، لأنها ستكون بحكم العاصية لربها فقد ربط الإسلام طاعة الزوج بإقامة الفرائض الدينية وطاعة الله ..
2 .. الاهتمام به ومراعاة الله فيه وتلبية احتياجاته .. كما يتوجب عليها أن تصونه وتحفظ ماله وعرضه في السرَّ والعلن ..
3 .. ألَّا تمنع نفسها عنه .. **قال صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح ** ..
4 .. عليها أن تأخذ إذن زوجها قبل الخروج من البيت .. وأن تستشيرهُ دائماً وتشاركهُ في كل الأمور ..
**قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير النساء تسـرُّك إذا أبصـرتَ، وتطيعك إذا أمرت، وتحفظ غيبك في نفسها ومالك **
ولكن في نفس الوقت .. لا يتوجب عليكِ الطاعة العمياء في كل الأمور ؛ وتذكري دائماً أنهُ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ؛ كما يجب أن تُبقي محافظة على كيانكِ وشخصيتكِ وأن تُبقي ذاتكِ .. مع مراعاة حقوق زوجكِ .. واعلمي أنهُ كما لكِ عليكِ ..!