لهذه الأسباب ستتحمسين لإنجاب الطفل الثالث
يحب اللحظة الأولى التي ينشأ فيها طفلهم الأول، و لا تنسى اللحظة التي ينجب فيها الطفل الثاني. و لكن قد يتغير الأمر في حالة إنجاب الطفل الثالث، فهم قبل التخطيط للإنجاب يفكرون كثيرا و يترددون أكثر. إن ضحكة الأطفال و جوهم لا يمكن أن نمل منه أبدا و إضافة لهذا فهناك 10 أسباب تجعلك تفكرين في إنجاب الطفل الثالث.
لم يفت الأمر بعد على إنجاب الطفل الثالث
الكثير من السيدات ينجبن الأطفال بعد سن 35 عاما، و تكون صحة المرأة الإنجابية مازالت جيدة و لكنها تبقى مرحلة حساسة، مما يجعل الجميع يترقبون هذا الحمل، و خاصة الطبيب تفاديا للتعرض لأي مشكلة دون انتباه.
أصبحت أمّاً محترفة
في أول حمل تقترف الأم الكثير من الأخطاء، و في الحمل الثاني تصبح أكثر دراية بما عليها و لكن لا يخلو الحمل من بعض الهفوات الصغيرة. و لكن في حملها الثالث لابد أن تكون على علم و احترافية عالية، لأنها تصبح أقل قلقا على الحمل و تعرف الكل عن تطور طفلها و أمراضه و مشاكله و تغذيته و لا يوجد من الأمور ما يخيفها، مما يسهل عليها عملية الولادة.
أولادك الأكبر سناً يعون معنى الأخوّة أكثر
يؤكد بعض العلماء النفسيين أن الأخوة الحقيقية تبدأ عندما يصل الطفل الثالث، لأنه يصبح مثل اللعبة و الامتياز الصغير في البيت و يحاول الجميع أن يقدم ما لديه لتربيته. و هذا ما يجعل الطفل الأول و الثاني مشروع أفراد بالغين يفهمون معنى التفاهم و التعامل.
لا حاجة للانتقال إلى منزل أكبر
إذا تم إنجاب الطفل الثالث فليس من الضروري حصول كل فرد على غرفة نوم، فالإخوة الأكبر سيحبون أن يشاركوا غرفتهم مع الفرد الجديد في العائلة.
تجديد الأجيال، مبادرة جيدة
كلما زادت السنوات تتراجع نسبة الإنجاب في المجتمعات أكثر و أكثر، مما يضعف عنصر الجيل الجديد. لهذا إذا فكرت في إنجاب الطفل الثالث فستكونين مساهمة في تجديد الأجيال.
العائلة الكبيرة، عائلة سعيدة
هذه ليست قاعدة عاملة ، و لكن العائلة الكبيرة تكون لها عدة فوائد إذ أن الطفل الثالث يضيف لصندوق المنزل المزيد من التقديمات فيما يخص الضمان الاجتماعي و الحسومات في بعض المدارس.
عطلة الأمومة
أغلب الأمهات بعد ولادة الطفل يأخذون عطلة طويلة غير مدفوعة من اجل البقاء لأطول وقت ممكن، مما يساعدها على الاستمتاع قليلا بأمومتها و هي فرصة للابتعاد عن العمل قليلا.