التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. الحمل و الولادة/
  2. تربية الاطفال/

ما هو مرض الصفراء عند الرضع؟

/1281354_16750735675343122931.jpg

تقلق السيدات عموما عندما يعرفن بمرض رضيعهم الحديث الولادة بالصفراء، و الصفراء عموما عي الحالة التي يتغير فيها لون الجلد و يصبح فيها اللون الأبيض من العين أصفرا، و هي حالة شائعة عند الأطفال، و قد تصيب أكثر من 50 بالمائة من كل الأطفال حديثي الولادة، و خاصة الأطفال الخدج كما أنها تصيب الرجال أحيانا أكثر من النساء.

و في أغلب الأوقات تبدو علامات الصفراء في الأسبوع الأول من حياة الطفل، و تكون بسبب عدة عوامل و هي ارتفاع مادة البليروبن في الدم و هي المادة التي تجعل الجلد يبدو أًفر اللون و العين كذلك و ذلك لأن الكبد يصبح عاجزا عن التخلص بالقدر الكافي من البليروبن الزائد في مجرى الدم.

إن الصفراء التي يصاب بها الأطفال نادرا ما تكون مقلقة، لأن الطفل يشفى منها بعد فترة وجيزة من تلقاء نفسه، و رغم ذلك فإن العلاج ضروري للتخلص من المرض، علما أن الأطفال يتشافون منها سريعا، و لكن يبقى هناك احتمال لتكون الصفراء دليل على وجود مرض آخر لذلك من الأفضل استشارة الطبيب.

أسباب الصفراء لدى حديثي الولادة:

البليروبن هي مادة تنتج عن استهلاك الهيموجلوبين في مجرى الدم و يعمل الكبد على التخلص منها أولا بأول و بالنسبة للأطفال حديثي الولادة يكون الكبد غير قادر على أداء وظيفته بشكل تام، فقد كان يعتمد على كبد الأم عندما كان جنينا في الرحم، فترتفع نسبة البليروبن المسؤول عن اصفرار الجلد و العين في الدم. و لكن قد يكون هذا دليل على الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل:

أمراض الكبر، تلوث الدم، شذوذ في خلايا الدم الحمراء عند الطفل، انسداد في القناة الصفراوية في الكبد، انسداد في الأمعاء، وجود اختلاف في عامل الريسوس بين الأم و الطفل، فتنتج الأم أجسام مضادة لمهاجمة خلايا الدم الحمراء للجنين، نقص الأنزيمات، الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية، قصور في الغدة الدرقية.

العوامل التي تزيد احتمالات صفراء حديثي الولادة:

أولا: الولادة المبكرة، فالأطفال المزدادين قبل موعد ولادتهم تكون أكبادهم غير مكتملة و تكون حركة الأمعاء لديهم بطيئة مما يزيد من تراكم البليروبن في الدم.

ثانيا: قصور الرضاعة الطبيعية: الطفل الذي لا يحصل على ما يحتاجه من المواد الغذائي أو السعرات الحرارية من حليب الثدي يكون أكثر عرضة للجفاف و الإصابة بالصفراء.

ثالثا: عدم توافق عامل الريسوس بين الأم و الطفل. رابعا: حدوث كدمات للطفل خلال عملية الولادة.