ما هو معدن سترونشيوم (Strontium)؟
السترونشيوم هو معدن فضي موجود في الطبيعة على شكل عنصر غير مشع. و تصل نسبة السترونشيوم الموجودة على جسم الإنسان إلى 99 بالمائة و تتمحور في العظام ، أما كلوريد السترونشيوم فهو أكثر الأشكال شيوعا في المكملات الغذائية.
وظائف سترونشيوم (Strontium)
يمكن لنوع خاص من السترونشيوم أن يساهم في تشكيل العظام و يمنع هشاشتها عند النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس و اللواتي يعانين من ترقق العظام. كما أن نوعا آخر مشعا منه يمكن أن يقتل بعض خلايا السرطان لكنه لا يوجد ضمن المكملات الغذائية. و قد أصبح الخبراء يهتمون كثيرا باستعمال السترونشيوم لعلاج الفصال العظمي لأن البحث يؤكد إمكانية تحفيزه لعملية تشكيل الكولاجين و الغضروف في المفاصل.
كما أن بعض الدراسات تهتم باستعمال السترونشيوم من أجل الحماية من نخر الأسنان لأن العلماء أكدوا أن نسبة التسوس منخفضة في المناطق التي يتناول فيها الناس الماء الذي يحتوي على نسبة عالي من السترونشيوم. ناهيك على انه يساعد على تسكين ألم العظام المتعلق بسرطان العظام، و يمكن أن يضاف كلوريد السترونشيوم إلى معجون الأسنان من أجل علاج الأسنان الحساسة.
توصيات وتحذيرات خاصة لسترونشيوم (Strontium)
حالة الحمل و الرضاعة: إن السترونشيوم الذي يوج دفي معجون الأسنان غير مضر خلال الحمل و الرضاعة و لكن من الضروري تفادي مكملات السرونشيوم لأنه لا توجد معلومات كافية عن سلامتها أو خطورتها. سترانشيوم 89 لا يعد آمنا بالنسبة للحمل و الرضاعة أبدا فهو نوع مشع يمكن أن يسبب الضرر للجنين أو يؤذي الرضيع بعد مروره عبر حليب الثدي.
حالة الأطفال: يجب الابتعاد عن مكملات السترونشيوم لأنها لا تعتبر آمنة للأطفال. داء باجيت : إنه مرض يصيب العظام و أصحاب هذا المرض تمتص عظامهم هذا المعدن بنسبة أكثر من المعدل الطبيعية لذا فهو غير مناسب لهم.
مشاكل في الكلى: تخرج الكليتين السترونشيوم لكنه يعود ليتراكم عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في عمل الكلى أو الذين يعانون من خلل على مستوى الكلى. لذلك يجب استعمال السترونشيوم بحذر في حالة كان الشخص يعاني من مرض كلوي. خلل تجلط الدم: هناك تخوف من وجود احتمال تسبب السترونشيوم بحدوث جلطات دموية عند مرضى خلل التجلط لدلك من الأصل عدم استعمال السترونشيوم في حالة كان الشخص مصابا بخلل مشابه.
تداخلات دوائية
هناك بعض الأدوية و العقاقير التي تتداخل مع السترونشيوم فيؤثر في مفعولها و وظيفتها و نذكر منها ما يلي:
مضادات الحموضة، ومنها: كربونات الكالسيوم و غيره، تركيبات هيدروكسيد الألمينيوم\هيدروكسيد المغنيزيوم (مالوكس، ميلانتا، وغيرهما)، وغيرها.
المضادات الحيوية (مضادات كوينولون) وتشمل: سيبروفلوكساسين (سيبرو)، إنوكساسين (بنتريكس)، نورفلوكساسين (شيبروكسين، نوروكسين)، سبارفلوكساسيب (زغام) وتروفافلوكساسين تروفان.