مجموعة طرق لتغيير نظام الطفل الغذائي
إن مهمة تغيير النظام الغذائي للطفل غير سهلة بالنسبة للام، لذا تتسائل الكثير من الأمهات عن طريقة تغيير نظام الغذائي و التي تسبب أحيانا قلق بالنسبة للأم و تغييرا غير مرغوب بالنسبة للطفل. و من هذا الصدد تقدم المختصة في التغذية ريما سلمان مجموعة من النصائح لمساعدة الأم على تحصين صحة الطفل العقلية و الجسدية من خلال الفطور الصباحي. إليك الطرق الأسهل.
أولا: لحصول الطفل على تغذية صحية و جسم سليم يجب أن تكون الأم خير قدوة لطفلها في ذلك، فعندما تعد فطورها الصباحي يجب أن ترغبهم في اختيار مجموعة من الأطعمة الصحية المناسبة لهم.
ثانيا: إذا كان الأطفال يحبون مجموعة من الأطعمة و المأكولات السريعة مثل الهبرجر و الشاورما و البطاطس فلا يجب أن تمنعيهم عن ذلك و لكن يجب أن تحضريها في المنزل و تقدميها بطريقة صحية شهية لتنال إعجابهم فيتشجعون على تناولها في كل الأوقات.
ثالثا: في حالة كنت تريدين أن ترغبي الطفل في تناول الخضروات و الفواكه فيجب اختيار الأنواع التي لا تتغير رائحتها أو لونها مع مرور الوقت، حيث لا يجب و ضع الموز أو التفاح المقشر أو المقطع مباشرة في حقيبة الطفل الغذائية، إنما يمكن وضع العنب و الكيوي و الفراولة و الأناناس المقطع لأنها تبقى طازجة و لا يتغير لونها كما تحافظ على رائحتها و بهذا يتشجع الطفل على تناولها بشهية، كما يوصي الخبراء بالاهتمام بالخضار و ذلك من خلال تقطيعها مثل الخيار و الجزر و الذرة المسلوقة.
رابعا: تقول المختصة كذلك أن الرغبة في تناول الحلويات بشكل كبير سببه هو الأهل، لأن الطفل في ولادته لا يميز بين الحلو و المالح و المر و الحار، لكن الآباء يكافئون الطفل على ما يقوم به بالحلويات مما يجعل ذلك الطعم مرغوب أكثر للطفل من غيره، دون وعي بأن تناول الحلويات بكثرة مضرة بصحتهم.
و قد وضحت المختصة سلمان أن الأهل يزيدون بشكل غير مباشر نسبة السكريات في جيم أولادهم مما يؤدي إلى السمنة و مشاكل صحية أخرى، لذلك يجب عليهم حضهم على تناول السكريات الطبيعية التي تفيد صحتهم و التي توجد في الفواكه. و قد أضافت أن وجبة الفطور عند الطفل يجب أن تقسم على جزئين وجبة المنزل و تتمثل في كأس من الحليب و حبة فاكهة و وجبة في المدرسة و هي الساندويتش الذي يأخذه الطفل معه ليمنحه الطاقة و يقلل من خطورة إصابته بالسمنة و الحصول على قدرات عقلية إضافية.