كيف يمكن معرفة أن الطفل يتعرض للتنمير في المدرسة؟
قد تلاحظ الأم في الكثير من المواقف أن الطفل لم يعد يرغب في الذهاب للمدرسة و أنه لا يحبها و لا يحب التحدث مع زملائه من المدرسة كما قد يظهر عليه حب العزلة، كما قد تلاحظ المعلمات أن الطفل يرفض الانخراط في النشاطات المدرسية و الترفيهية. نقدم لك لهذا السبب أهم العلامات التي تدل على تعرض الطفل للتنمر في المدرسة، لتعرفي ما إن كان الطفل يعاني من هذه المشكلة في المدرسة.
أولا: في حالة لاحظت أن الطفل يرفض المشاركة في الأنشطة المدرسية التي اعتاد التوجه إليها و المشاركة فيها، فهذا دليل على أن أحد زملائه الذين يدرسون معه لا يحسن معاملته أ ويسخر منه.
ثانيا: من أهم العلامات التي تدل على معاناة الطفل مع التنمر في المدرسة هي عدم رغبته في إمضاء الوقت مع أصدقائه الذين يدرسون معه أو عدم رغبت هفي الذهاب لزيارة أي واحد منهم أو اللعب معه.
ثالثا: إذا قال لك طفلك أنه لا يريد الذهاب للمدرسة أبدا أو انه يريد أن يدخل مدرسة أخرى، فهذا دليل على انه تعرض لمشكلة التنمر في المدرسة و أن هذا الأمر لم يعد يطيقه كما انه يعيق نجاحه في الدراسة في تلك المدرسة.
رابعا: في بعض الأحيان قد لا يقول الأطفال عما يشعرون به في داخلهم و لا يطلعون الأهل على ذلك أو على ما يحصل في المدرسة بشكل عام، لذلك فقد يلاحظ الآباء أن أطفالهم يعانون من الأحلام السيئة و الكوابيس المزعجة التي تراودهم بشكل كبير، فإذا لاحظت هذه المشكلة لدى طفلك، فهذه إشارة إلى انه يتعرض للتنمير في المدرسة.
خامسا: من أكثر علامات التعرض للتنمير شيوعا في المدرسة هي عدم رغبته في تكوين صداقات جديدة، و حبه للبقاء بمفرده و عدم مشاركة الآخرين في أي شيء أو التقرب من أي أطفال في سنه أو أكبر منه.
سادسا: من بين العلامات التي تدل على أن الطفل يتعرض للتنمير من طرف رفاقه، هي وجود علامات جسدية او نفسية واضحة، مثل العصبية الزائدة و عدم الرغبة في تناول الطعام أو التعرض لجروح واضحة، فهذه كلها علامات تدل على أن الطفل قد تعرض بالفعل للمضايقة و التنمير من طرف زملائه في المدرسة.
ملاحظة: لا يجب بأي حال من الأحوال تهميش هذا الأمر، فهي حالة تؤثر على الطفل نفسيا في حياته و مستقبله و تؤثر سلبا على نجاحه في الدراسة بحيث قد يكره المدرسة بشكل تام.