التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. الحمل و الولادة/

ما هي التغيرات النفسية التي تعاني منها الحامل؟

/gallery-1453658668-pregnant-660x330_8248182073551457589.jpg

إن مرحلة الحمل من أكثر المراحل المهمة في حياة المرأة، حيث تعيش فيها مجموعة من التغيرات و التحولات منها الفيزيولوجية و أخرى نفسية، كما أن عدم استعداد المرأة لهذه التغيرات قد يسبب لها الاكتئاب ما بعد الولادة و الذي قد تنتج عنه مجموعة من المشاكل الأخرى.

المرحلة الأولى: التغيرات النفسية في المرحلة الأولى من الحمل: الأشهر الثلاثة الأولى تتجسد هذه المرحلة في مجموعة من المشاعر حيث تشعر الحامل بالقلق و العصبية و المخاوف الكثيرة التي تستقر في رأسها من فقدان الجنين، و هو ما يؤثر على بعض تصرفاتها التي تنعكس سلبا على الحياة الزوجية، و فهم هذه التحولات يجعلها تستوعب ما يحدث بشكل صحيح بحيث تكون على علم سابقا لأنها ستعيش مجموعة من المشاعر السلبية الناتجة عن القلق و العصبية و الخوف و هذا ما سيساعدها على ترويض ذاتها و محاولة ضبط الأمور بشكل طبيعي.

المرحلة الثانية: التغيرات النفسية في المرحلة الثانية: من الشهر الرابع إلى الشهر السادس تحس المرأة في هذه الفترة بمجموعة من التغيرات العاطفية و قد تبلغ إلى حدة الشدة، و في هذه المرحلة تكون الحامل حساسة جدا و قد تبكي لأي سبب كبير أو صغير. عموما هذه المرحلة أكثر نضوجا من المرحلة الأولى، حيث أن بكائها قد يكون أحيانا بسبب فرحها بان تكون أم و قد تضحك كثيرا عندما ترى بطنها ينتفخ تدريجيا.

المرحلة الثالثة: التغيرات النفسية في المرحلة الثالثة من الحمل: من الشهر السابع إلى الشهر التاسع تتجسد هذه المرحلة في الشعور بالقلق من جديد بسبب اقترابها من موعد الوضع كما قد يتبدد لديها الخوف من فقدان الجنين في هذه الفترة، كما تظهر أشكال أخرى من المخاوف و من بينها تفكيرها في نوعية الولادة هل ستكون طبيعية أم قيصرية؟ و هل سيكون مولودها سليما أو لديه عيوب خلقية؟ و هل ستكون صحتها بخير أم ستتعرض لمشاكل خلال الولادة؟ و قد ترى الحامل في هده المرحلة خلال نومها مجموعة من الأحلام المزعجة بحيث ترى الكوابيس حول الولادة عموما و بخصوص تغير حياتها و دخولها لعالم جديد و تحولها لأم و مسؤولياتها.