علامات تحدد للطبيب نوع الولادة “طبيعية أو قيصرية”
ينصح النساء عادة المرأة الحامل باللجوء إلى الولادة الطبيعية من اجل إنجاب الطفل لأنها الطريقة الاعتيادية و الآمنة لنهاية فترة الحمل، و هذا في حالة لم يجد الطبيب أي مانع للولادة الطبيعية، أي انه لم يجد أي علامات أو إشارات تؤكد ضرورية اللجوء إلى العملية القيصرية. و الجدير بالذكر أن هذه العلامات منها ما يكون واضحا في بداية الحمل و يكون بداية لولادة قيصرية ومنها ما يكون عاجلا و يجب أن يتم اتخاذ قرار فيه في نفس اللحظة. إليك مجموعة من العلامات التي تحدد نوعية ولادتك.
ما هي العلامات الواضحة و الممهدة للعملية القيصرية؟ أولا: ولادة المرأة بواسطة عملية قيصرية سابقة و مواجهتها لبعض المضاعفات. ثانيا: اتخاذ الطفل لوضعية القعود، أي أن يصبح رأسه إلى الأعلى و قدميه إلى أسفل الحوض. ثالثا: في حالة الحمل بتوأم أو أكثر و اتخاذ الأجنة لوضعية القعود. رابعا: اتخاذ الجنين لوضعية جانبية أو عدم ثباته على وضعية واحدة. خامسا: تعرض الأم لمقدمات الارتجاع في هذه الحالة لا تكون الولادة الطبيعية في صالحها. سادسا: في حالة كانت المشيمة منزاحة عند الأم. سابعا: في حالة إصابة الأم بحالة طبية محددة مثل أمراض القلب. ثامنا: المرور سابقا بحالة ولادة طبيعية مؤلمة. تاسعا: إصابة الأم بعدوى الهربس للمرة الأولى في المرحلة الثالثة من حملها. عاشرا: إصابة الحامل بأحد الأمراض التناسلية التي من الممكن أن تنقل للجنين.
ما هي العلامات الطارئة التي تمهد لعملية قيصرية طارئة ؟ أحيانا قد يضطر الطبيب إلى اتخاذ قرار سريع و طارئ باللجوء إلى العملية القيصرية للولادة و يكون هذا في الحالات التالية:
أولا: تعرض الجنين لمضاعفات خلال المخاض. ثانيا: استغراق المخاض وقت طويل و تطوره بشكل بطيء بسبب ضيق عنق الرحم و عدم إفساحه المجال أمام الطفل للنزول إلى قناة الولادة. ثالثا: في حالة فسل الطبيب باستعمال الملقط و غيره من أدوات التوليد. رابعا: انفصال المشيمة في نهاية الحمل أو خلال المخاض، معرضة الأم و طفلها للخطر. خامسا: تمزق الرحم. سادسا: خروج الحبل السري عبر عنق الرحم قبل نزول الطفل، مما يؤثر سلبا على مخزون الجنين من الأكسجين.
و من هنا يمكن أن نعرف أن تحديد طريقة الولادة الطبيعية أو القيصرية متعلق بأوضاع الأم و الطفل الصحية و حالتهما.