كيفية التعامل مع الشخص الذي يبالغ في تدليل أطفالك
تشتكي الكثير من الأمهات من تعامل بعض أفراد الأسرة مع أطفالها، فتقول أن أطفالها فسدت تربيتهم بسبب التدخلات، خاصة الجد و الجدة خاصة اللذان يغدقان الأحفاد بالدلال، و يعودانه على تصرفات لا تحبها الأم. هذا المشكل ليس سهلا و يجب التعامل معه بعيدا عن الحساسيات و المناوشات. إليك مجموعة من النصائح للتعامل مع الشخص الذي يبالغ في تدليل أطفالك.
أولا: يجب أولا أن تتحاوري مع طفلك بشكل واضح و لكن لبق و هادئ، و يجب أن تقنعيهم أن المبالغة في تدليل الطفل و الاستجابة لرغباته سيزرع فيه الكثير من التصرفات السلبية، كما أن ذلك يجعل الطفل ينفر من تكريس ما في عقله صورة خاطئة عن أمه فيظن أن والدته تتعامل بقسوة مقارنة مع جده أو جدته أو أعمامه أو أخواله.
ثانيا: إذا كان الشخص الذي يدلل طفلك من أهل زوجك و لم تستطيعي التحدث معه، أو خفت من حدوث بعض الحساسيات في هذا الموضوع، فيمكنك حينها اللجوء لزوجك بحيث يعمل هو على الحديث معه.
ثالثا: لا تظهري للشخص تبرمك أو امتعاضك و لا تتلفظي بأي كلام جارح أو أن تلمحي لهم بأن الطفل هو ابنك أو ملكيتك الخاصة، و أن لا أحد يحق له أن يتعامل معه، فكثير من الأمهات يفعلن هذا و لا يدركن حجم المشكلة التي يسببونها لأشخاص ليس لهم ذنب سوى أنهم يريدون الاهتمام بطفل يحبونه مما يجعلهم يدللونه كثيرا.
رابعا: في حالة قام طفلك بتصرف غير مناسب، كنت قد وبخته بسببه، و يتدخل احد أفراد الأسرة للدفاع عنه و تخليصه من عقابك أو توبيخك، لا تفوتي له هذا التصرف يجب أن تحددي له عقوبته المناسبة حسب سنه دون أن تضربيه أو تشتميه حتى لا يعتاد على وساطة شخص آخر و يستمر في تصرفاته الخاطئة.
خامسا: حاولي أن تنقصي عدد الساعات التي يقضيها الطفل مع أسرتك، ففي بعض الأوقات قد يحتاج الطفل إلى بعض الإرشادات قبل أن يتناول وجبته أو يذهب لدراسته أو ينام و لا تسمحي له بأن يبتعد عنك سوى في أوقات التسلية و الترفيه حتى لا يكون هناك تضارب كبير بين الطريقتين.