- المرأة او لاين/
- الحمل و الولادة/
- تربية الاطفال/
- كيف تبنين ثقة طلفكِ بنفسهِ بــ 6 خطوات مجرّبة .. إليكِ ..!/
كيف تبنين ثقة طلفكِ بنفسهِ بــ 6 خطوات مجرّبة .. إليكِ ..!
هناك كثير من الأطفال الذين يعانون من فقدان ثقتهم بنفسهم .. فتجدينهم ينجرحون من أي كلمة ويبكون من أية ملاحظة .. وترجع حساسية الأطفال الزائدة إلى فقدانهم لثقتهم بنفسهم .. حتى أن هناك من الطلبة الصغار الذين يواجهون صعوبة ورسوب مع بعض المواد وذلك كلهُ بسبب فقدانهم لثقتهم بقدراتهم .. كما أنهُ يوجد الكثير من الشباب الذين يلتزمون الصمت في المناقشات وكذلك الشابات اللواتي يخجلن من الإجتماعات وذلك كلهٌ أيضاً بسبب فقدان ثقتهم بأنفسهم منذُ الصغر .. لذلك اليوم وفي هذه المقالة ستقدم لكِ المرأة آونلاين .. أبرز الخطوات المحفزة لبناء الثقة بطفلكِ منذ الصغر .. وإليكِ ..
1 تنصحكِ مجلة المرأة آونلاين .. بضرورة عدم مقارنة طفلكِ مع أية احد حتى ولو كان شقيقهٌ .. فالأمهات والأباء كثيراً ما يقومون بمقارنة الطفل بأخوانهِ أو بأصداقائهِ من اجل ان يقوم بتحسين اداءه أكثر ويضاعف مجهوده .. ولكن هذه المقارنة تؤتي بنتيجة عكسية فهي تشعر الطفل بأنه اقل من اقرانه ويشعر بالدونية والعجز وقلة الحيلة ويتوقف عن محاولة اداء الشيء .. لأنهُ يشعر بأنهٌ محكوم عليهِ بالفشل منذ البداية ولن يحصل على النتيجة التي يحصل عليها غيرهُ مهما فعل .. لذلكِ سيمتلئ قلبهٌ بالحقد والكره للشخص المقارن ولنفسهِ .. ولأن المنافسة مطلوبة في الحياة .. احرصي أيتها الأم على تحفيز طفلكِ على مقارنتهُ بنفسهِ .. وساعديهِ على تحدي نفسهٌ .. وسترين النتيجة ..!
2 لا تنتقدي صغاركِ وتوبخينهم أمام الناس مهما فعلوا .. فإن الصراخ أو الضرب سيكسرهم نفسياً ويبقيهم طائشين جسدياً .. بل مهما فعلوا احرصي على تأديبهم بينكِ وبينهٌ حتى دون إشراك احد الأخوة أو الخدم ..لاسيما أن الانتقاد والتأديب يقلل من ثقة الطفل بذاته وايضاً يجعل الطفل يشعر بأنه والديه لا يحبانه وبالتالي يكره نفسه جدا .. لذلك لابد وان يتوقف أسلوب الترهيب والتخويف مع صغاركِ .. ولا تقومي بمعاقبتهم كثيراً وطويلاً كي لا يّمل الصغار هذا الأسلوب خاصةً أن كل شخص معرض للخطأ كي يتعلم الصواب ..!
3 لاتحقري أيتها الأم طموح أطفالكِ مهما كانت .. بل شجعيهم وتذكري أغلب العلماء وعظماء التاريخ كسبوا نجاحهم بتحفيز أمهاتهم خاصةً آديسون الذي أنار العالم وكان السبب يرجع إلى تشجيع وتحفيز ابنها الذي طردته المدرسة لغباءهِ بحسب اعتقادهم آنذاك العهد .. لذا ننصحكِ أن لا تسخري من اهداف الطفل لأن ذلك يقلل من شأنهم فسيتوقف الطفل عن وضع اهداف خاصة بحياته ويمشي وراء ثقافة القطيع ويفعل فقط ما يمليه عليه الاخرون ويصبح مسير لا مخير .. لذلك حبذا لو تقولي لهم بدل التحطيم والسخرية انهم مهما كانت احلامهم فيمكنهم تحقيقها عن طريق تقسيم الحلم الى اهداف صغيرة وتحقيق كل هدف منهم على حدة كي يحصل على مبتغاه في هذه الحياة المبنية على الأحلام ..
4 اتركي لطفلكِ حرية الاختيار في هذه الحياة ودعيّه يتحمل مسؤولية اختيارهِ .. فعندما يتحكم الأهل بشكل مبالغ فيه في حياة الأبناء من مأكل ومشرب ودراسة وألعاب ولباس .. فيصبح الطفل غير قادر على اتخاذ قراراته بنفسه حتى ابسط القرارات لا يستطيع اتخاذها لأنه لم يتعود على ذلك وبالتالي يشعر بعدم الثقة بالنفس وذلك سوف يلازمه طوال حياته كما أنهُ سيشعر بالعجز والإرتباك والحيرة .. وسيبقى دائماً عاجز .. لذلك من المهم على الأهل أن يتركوا لأطفالهم الحرية وتذكروا أيها الأهل انكم كنتم ترغبون بهذه الحرية من أبائكم عندما كنتم بعمر أطفالكم ..!
5 لاتحاولي تحميل طفلكِ فوق طاقتهِ .. فكثيراً من الأمهات والأباء يرغبون بأن يكونوا ابنائهم نسخة في الحياة منهم .. وهذا امر إيجابي وسلبي في آنٍ واحد .. فكم من طلبة درسوا اختصاصات لم يحبوها ورسبوا فيها ؛ وكم من زيجات انتهت بالفشل بسبب تدخل ورغبة الأهل .. لذلك تنصح المرأة آونلاين كل أمُّ أن تحاولي أن تكوني قدوة حسنة لهم وإتباع أسلوب الترغيب وليس الترهيب في التعامل مع طفلكِ كي يكون لديهِ المعايير الصحيحة والثقة في نفسهِ كي يتحكم بقراراتهِ النابعة من ثقتهِ بنفسهِ ..!