كيفية التعامل مع تقيؤ الطفل للطعام في عمر 6 أشهر

في أول مرحلة الفطام أو بداية تقديم الطعام الصلب للطفل تقريبا في 6 أشهر، تبدأ الأم بإدراج الخضروات و الفواكه المهروسة في نظام الطفل الغذائي إلى جانب الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، لكن في كثير من الأحيان تواجه الأم مشكلة تكرار تقيؤ الطفل الرضيع بعد الانتهاء من تناول وجبته، مما يشعرها بالقلق تجاه صحة ابنها.

عندما تقدمين الطعام للطفل لأول مرة فإنه يكون قد اعتاد على الحليب الصناعي أو الطبيعي، لذلك فهو لا يتقبل الطعام الجديد بسهولة خاصة الطعام الصلب و يحتاج لوقت ليعتاد على طعمه و مذاقه، كم أن بعض الأطفال يحتاجون لوقت لمعرفة كيفية تناول الطعام بالملعقة الصغيرة عكس ما اعتاد عليه بواسطة الببرونة أو الثدي، لذلك يتطلب منك الأمر القليل من الصبر و المحاولة.

ما هي أسباب تقيؤ الطفل للطعام؟ أولا: الشبع: عندما ينتهي الطفل من الرضاع يكون غير قادر على استقبال طعام جديدة مباشرة. ثانيا: التحسس تجاه بعض أنواع الطعام: في هذه الحالة ستظهر عليه علامات أخرى مثل الاحمرار أو الإسهال أو الطفح الجلدي. ثالثا: إذا كان الطعام فاسدا: عندما يكون الطعام فاسدا فإن الجسم يقوم يتقيؤه كنوع من أنواع الدفاع و الوقاية و إخراجه خارج المعدة. رابعا: الإصابة ببعض الأمراض العضوية التي يعرفها الطبيب: مثل نزلات البرد أو برد المعدة أو الفيروسات.

كيف يمكن علاج تقيؤ الطفل بعد تناول الطعام؟ من أجل علاج هذه المشكلة يجب أولا أن تعرفي السبب كما ذكرنا في الأعلى ثم تتبعي الخطوات التالية:

-لا يجب أن تعطي طفلك الأطعمة الصلبة بعد امتلاء معدته بالحليب لأنه سيتقيأ مباشرة. -ضعي الطفل في مقعد الطعام أو في وضع قائم حتى يستطيع هضم طعامه بشكل صحيح، لا تطعميه و هو نائم على السرير. -لا تقدمي للطفل العصائر أو السوائل في وسط وجبته الغذائية، يجب أن تنتظري حتى ينتهي من تناول الطعام. -لا تقدمي للطفل الرضيع بحصص كبيرة أو قطع كبيرة أو ببعض الإضافات التي تسبب التحسس مثل السكر أو الملح أو البهارات، اهرسي الطعام و اسلقيه جيدا قبل إعطائه للطفل. – يجب أن تنوعي في المأكولات التي تقدميها للطفل و أنت تراقبي تحسسه من الأطعمة. -تأكدي من سلامة و نظافة الأطعمة و طهيها بشكل صحيح قبل تقديمها للطفل الرضيع.