تعرفي على مخاطر “كور” غسيل الملابس

تحتوي أغلب كور غسيل الملابس على مواد كيميائية التي تمنع حدوث البقع و تعطر الملابس. و في غالب المواد يكون هناك سائل هلامي على الفلوريدا التي تزيل المواد الكيميائية و التي تعمل على ترك الملابس معطرة عند ارتدائها. و تعلم الأمهات منذ زمن بعيد أن غسيل الملابس يعتبر خطيرا للكثير من الأطفال الذين يقومون بمضغ قطع من ملابسهم. في حين أن الكثير من الأطفال تعرضوا للخطر بسبب ابتلاعهم كرات غسول الملابس مما سبب لهم التسمم.

إليك أين تكمن خطورة كور الغسيل للملابس.

الأمونيا: هذه المادة كيميائية سامة تسبب تآكل الجلد و مشاكل في الجهاز التنفسي. كما أن التعرض للتركيزات العالية من الامونيا في الهواء يؤدي إلى الحرق المباشر للأنف و الحنجرة و الجهاز التنفسي. و يؤدي هذا المشكل إلى ضيق التنفس. و في حالة استنشاق كميات عالية من الامونيا يسبب السعال و تهيج الحلق.

كلور التبييض: للكلور تأثير مشابه مثل الامونيا لأنه من المواد الكيميائية التي تسبب التآكل و يتضاعف خطر هذه المادة عند إضافة مواد التنظيف الأخرى. و ذلك أن غاز الكلور يتصل مع الأنسجة الرطبة مثل العين و الحلق و الرئتين و يضر الحمض الانسجة مما يسبب مضاعفات على المدى الطويل بعد استنشاق كمية كبيرة من الكلور.

اتصال الكلور مع الجسم: إذا اتصل الكلور مع الجسم يجب إزالة الملابس التي تعرضت للكلور و غسل كل الجسم بالماء و الصابون مع الخضوع لرعاية طبية ضرورية في أسرع وقت.

مادة DEA: توجد هذه المادة في الكثير من المواد الكيميائية و من المرجح أن تكون من المواد المسرطنة.

الفورمالديهايد: يعتبر الخبراء هذه المادة مسرطنة في ظرف قصير كما يمكن أن تكون قاتلة و تسبب في ظرف قصير صعوبة التنفس و الإصابة بالأكزيما.

مادة SLS: يمتص الجلد هذه المادة بشكل سريع فيظهر عليه الطفح الجلدي و الحساسية و التهيج في الجلد إضافة إلى التسمم على المدى البعيد.

المادة العطرية: تضيف بعض المصانع كمية من المادة العطرية و التي تعتبر خطيرة في حالة تفاعلها مع المواد الكيميائية الأخرى.

مادة إسترات جليكول: التعرض المستمر لهذه المادة قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم أي نقص في الخلايا الحمراء في الدم.

الفوسفات: تم حظر هذه المادة في أغلب المنتجات التجارية لكونها مادة مشعة في الكثير من الدول.