التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. الصحة و الطب/

طريقة الوقاية من سرطان عنق الرحم

/سرطان-عنق-الرحم2_15226678499734459825.jpg

تخضع الكثير من السيدات إلى الفحص الخاص بسرطان عنق الرحم في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تصل حالات إلى 11 حالة مصابة كل سنة يعتبر السبب الرئيسي الثاني لوفاة النساء بعد سرطان الثدي. علما أن البقاء بعد إصابة سرطان عنق الرحم بنحو 95 بالمائة. حيث أن هذا النوع من السرطان من أكثر أنواع السرطانات التي يمكن علاجها إذا كان الاكتشاف مبكرا. و ينصح الأطباء بضرورة التعرف على المزيد من المعلومات عن سرطان عنق الرحم.

أخذ مسحة من عنق الرحم للحماية من سرطان عنق الرحم حسب ما علن التحالف الوطني لمكافحة سرطان عنق الرحم أن 11 بالمائة من النساء في الولايات المتحدة الأمريكية أنهن لم يسبق لهن القيام باختبار مسحة عنق الرحم و بالتالي فإن 6 من أصل 10 سيدات هن عرضة للإصابة بمرض سرطان عنق الرحم و ذلك بسبب اختبار مسحة عنق الرحم منذ 5 سنوات. و يؤكد الخبراء أن المرأة يجب أن تقوم بهذا الاختبار بمسحة عنق الرحم من جديد كل سنتين أو 3 سنوات من أجل وقف الإصابة بسرطان عنق الرحم.

إجراء اختبار فيروس الورم الحليمي البشري للحماية من سرطان عنق الرحم لا تحتاج المرأة إلى اختبار عنق الرحم، حيث يقول الأطباء أنه من الضروري إجراء اختبار فيروس الورم الحليمي. و ذلك لأن فيروس الورم الحليمي هو السبب الأساسي وراء سرطان عنق الرحم. و حسب ما ذكر مركز مكافحة الأمراض نحو 20 مليون أمريكي مصابون بمرض فيروس الورم الحليمي و أن نحو 6.2 مليون شخص يصابون به كل سنة و خاصة في صفوف الفتيات في سن المراهقة. و من الضروري اختبار فيروس الورم الحليمي من خلال أخذ مسحة من عنق الرحم لأنه السبب الأول في الإصابة به.

%d8%b3%d8%b1%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d9%86%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85-2

الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم و لكن فيروس الورم الحليمي ليس العامل الوحيد الذي يسبب الإصابة بسرطان عنق الرحم، فحسب جمعية السرطان الأمريكية أن العامل الوراثي كذلك يعتبر عامل و يلعب دورا مهما، حيث أن النساء في إسبانيا أكثر الناي عرضة لخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 50 بالمائة. في الوقت الذي تعاني فيه النساء الأمريكيات من أصل إفريقي أكثر عرضة لنمو هذا المرض مقارنة بالنساء البيض، كما أن التدخين يزيد من مرض سرطان عنق الرحم.

هل تعاني من سرطان عنق الرحم؟ إذا كانت الحالة في بدايتها و مبكرة فلا تظهر أي أعراض، و الأمر ينطبق على الكثير من أمراض السرطان حيث لا تظهر العلامات في المراحل الأولى كما أن هذا المرض لا تنتج عنه آلام. و لكن توجد بعض الأعراض التي تظهر مثل حدوث آلام خلال العلاقة الحميمة و نزيف غير منتظم.