هذه العلامات تعني أن طفلك يحتاج لنظارة طبية
رغم عدم معاناة الطفل من مشاكل محددة إلا أنه يجب الانتباه دائما إلى العلامات التي تنذر بوجود مشكلة صحية ما غير ظاهرة. و من أهم المشاكل التي يجب أن ننتبه لها هي مشكلة ضعف البصر عند الطفل و هذه المشكلة يصاب بها الأطفال في سن مبكرة و لكنها صعبة الاكتشاف كما أن أضرارها كبيرة على ثقة الطفل بنفسه و تحصيله العلمي كذلك.
ما هي أعراض معاناة الطفل من ضعف البصر؟ يقول الدكتور محمد حنتيرة استشاري طب و جراحة العيون و الليزر أنه يجب على أم أن تعرف أهم أعراض ضعف البصر عند الطفل و متى يمكنها عرض طفلها على الطبيب. و يؤكد الدكتور حنتيرة أن عين الطفل تعطي دائما رسائل بأنها تعاني من مشكلة ما و أنها تحتاج إلى العناية عند طبيب لعيون و لمعرفة هذه العلامات و أهم المؤشرات التي تبعثها تابعي التالي:
أولا: التاريخ الأسري: إذا كان التاريخ الأسري يعاني من مشاكل ضعف النظر و مشاكل في الإبصار، خاصة عند الوالدين أو كلاهما فهناك يجب الكشف المبكر على الطفل قبل الدخول للدراسة. ثانيا: يجب ملاحظة الفرق بين حجم عين الطفل و عين أقرانه أو بين عيني الطفل الاثنتين، بحيث تكون العين اليمنى أكبر من العين اليسرى مثلا أو أن يكون حجم عيني الطفل أكبر أو أصغر من حجم عيون أقرانه.
ثالثا: محاول الطفل لإغلاق أو تضييق العينين بشكل جزئي عند النظر إلى التلفاز أو الأماكن البعيدة من أجل القدرة على التميز، أو التركيز على شيء ما مما يسبب له الضيق و الانزعاج. رابعا: الجلوس قرب التلفاز أو شاشة الكمبيوتر أو تقريب الكتاب إلى عينيه كثيرا عند القراءة.
خامسا: ملاحظة وجود حول في أحد العينين و غالبا ما يكون هذا الحول مرافقا لضعف في البصر. سادسا: محاولة الطفل تمييل رأسه إلى احد الجوانب عند النظر إلى شيء ما من اجل ضبط الرؤية.
سابعا: إصابة الطفل و معاناته الدائمة من الصداع ثامنا: في حالة كان بؤبؤ العين أبيض اللون و ليس أسود فهذا دليل على ضعف البصر.
تاسعا: وجود تدلي في جفون العين عند الطفل دون الأخرى مما يصعب على الطفل فتح عينيه بشكل طبيعي. عاشرا: ملاحظة عدم استجابة الطفل للضوء و فركه للعين بشكل مستمر أو إصابته بالتحسس من الضوء القوي القريب من العين و انزعاجه عند تغيير إضاءة المكان بشكل مفاجئ.