التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. الحمل و الولادة/

كيف يمكن الكشف عن الإصابة بالزائدة الدودية خلال الحمل؟

/الزائدة-الدودية-عند-الحامل_16003711464255192054.jpg

الكثير من النساء الحوامل يواجهن مشكلة التهاب الزائدة الدودية في الثلثين الأولين من الحمل، رغم أنها من الممكن أن تظهر في الثلث الأخير من الحمل. فإذا كنت حاملا و قلقة من أن تكوني مصابة بالزائدة الدودية فإليك مجموعة من الأعراض المشابهة التي قد تعني إصابتك بالزائدة الدودية.

ما هي أعراض التهاب الزائدة الدودية؟ أعراض الزائدة الدودية مشابهة جدا لأعراض الحمل، لكن كل امرأة تعرف جسمها أكثر و في حالة لم تستطيعي معرفة إصابتك بالزائدة الدودية فيجب أن تعرضي نفسك على الطبيب.

كشف التهاب الزائدة الدودية إذا كنت مصابة بالتهاب الزائدة الدودية فغالبا ستشعرين بألم خفيف حول السرة و بعد ساعات قليلة يتحول الألم إلى أسفل داخل منطقة توجد في ثلثي المسافة من السرة باتجاه عظم الورك و يطلق عليها اسم نقطة ماكبورني.

في حالة شعرت بألم التهاب الزائدة الدودية فيجب أن تستلقي على جانبك الأيمن من الجسم، فإذا شعرت بألم أقوى فهذا يدل على إصابتك بهذا الالتهاب و قد تشعرين بالألم كذلك عند الوقوف أو التحرك. كما قد تشعر بعض النساء بألم عند الوقوف في حالة امتد الرباط المدور أكثر من اللازم، و عموما هذا الألم يختفي في ظرف لحظات قليلة لكن ألم الزائدة الدودية لا يختفي.

في حالة كنت في الربع الثالث من الحمل فقد تشعرين بألم أقوى، حيث أن النساء اللواتي بلغت الأسبوع 28 من الحمل يشعر بألم تحت الصدر في الجانب الأيمن و ذلك راجع لنمو الجنين في البطن، فإذا كان الألم في البداية يقع بين السرة و الورك فغنه سينتقل إلى البطن بحيث يدفع إلى الجانب الأيمن من القفص الصدري.

في حالة كان الألم الذي تحسين به مصحوبا لتقيؤ أو غثيان، فهذا بسبب الحمل و ليس التهاب الزائدة الدودية، و رغم ذلك فإنك ستشعرين بالألم أولا ثم القيء يما بعد و غالبا يكون مصحوبا بالغثيان مما يعني إصابتك بالتهاب الزائدة الدودية.

إذا كنت مصابة بحمى و أصبت بالتهاب الزائدة الدودية فإن الحمى تتطور. فتزداد درجة الحرارة في الجسم، مما يزيد من مشكلة المرض، فالحمى و الألم و القيء و الغثيان هو مزيج مثير للقلق ففي حالة واجهت هذه الأعراض كلها في نفس الوقت يجب أن تذهبي للطبيب مباشرة. قد تصاب الحامل بالتعرق أو الشحوب أو انعدام الشهية عندما تكون الزائدة الدودية ملتهبة.