التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. منوعات/

كيف يمكنك أن تتعاملي إذا كان زوجك مغتربا؟

/الزوج-المغترب_6061027873053358969.jpg

تعاني الكثير من السيدات من اغتراب الزوج في الدول العربية، خاصة في السنوات الأخيرة فأحيانا يضطر الزوج إلى ترك زوجته و منزله و السفر إلى بلد آخر من اجل طلب الدراسة و العلم أو من اجل العمل و جلب الرزق لأبنائه و زوجته، و لكن كيف يمكنك أن تتعاملي في ظل غياب الزوج الدائم أو سفره المستمر و كيف يمكنك التغلب على مشكلة غيابه في المنزل.

أولا: الاتصال عبر الهاتف: من الضروري أن يكون بينكما اتصال دائما بالتليفون و يجب أن تقضيا أوقات طويلة في الحديث عبر الهاتف أو من خلال برامج الانترنت حتى يشعر كل فرد بأنه يعيش مع الطرف الآخر.

ثانيا: التنويع من طرق الاتصال بالزوج: يمكن أن تتواصلي مع زوجك بالرسائل النصية أو الشات أو غيرها من الوسائل، ولا يجب أن تهملي هذه النقطة أن تنشغلي عن التواصل مع زوجك المسافر فهذا خطأ كبير للغاية يجعله يشعر بالفراغ أكثر.

ثالثا: لا تنسي حب زوجك: حاولي أن ترسلي له مقاطع لقصائد شعرية أو عبارات الحب أو صور الورود و الزهور خلال يومه و خاصة في ساعات العمل، فهذا يخفف عنه ضغط العمل و يذكركما دائما بمشاعر الحب بينكما التي لا تؤثر فيها الحواجز الجغرافية.

رابعا: تقدير ظروفه: الزوج لم يتركك و يغترب و يترك بلده و أسرته إلا من اجل ضمان حياة أفضل لك و لأبنائك لذلك يجب أن تقدري ظروفه، فأحيانا قد يمر بظروف صعبة وحده في بلاد غريب فاحرصي على التخفيف عنه و عن وحدته و غربته.

خامسا: تناقشا معا قبل السفر:عندما يخبرك زوجك بان عمله يفرض عليه السفر خارج البلد لفترات طويلة فيجب أن تتناقشي معه في الأمر منذ البداية و أن تتفقا و تستقرا على طريقة التعامل بينكما خلال غربته وكيف يمكن أن يربي أطفاله.

سادسا: اجعلي الأبناء يتواصلون معه دائما: يجب أن تحددي الطريقة و الوقت المناسب للأب و الأبناء للتواصل مع بعضهم دائما و بشكل منتظم و مستمر لأن الشعور بوجود الأب في الحياة مهم جدا و ضروري خاصة إذا كان مغتربا و لا يعوض مكانه أحد.

سابعا: إذا كان الممكن أن تزوري زوجك أنت و أبنائك في الإجازة و سمحت لك الظروف فلا تترددي بالقيام بزيارة و من الأفضل أن تكون في الضيف لأن ذلك سيعطيه طاقة أكبر و راحة نفسية و يعود بالإيجاب عليك و على أبنائك.