مشكلة الأنانية عند الطفل ووسائل علاجها

من المشكلات التربوية التي تجدها الأسرة في الأطفال وهى صفة مكتسبة, ويعرف الأطفال الأنانيون بأنهم يفضلون مصلحتهم الشخصية عن مصلحة الآخرين, ويكون كل تركيزهم على نفسهم فقط، وعلى تحقيق سعادتهم فقط.

أسبابها:-

الدلع والدلال من الأهل:- فالأسرة التي تبعد أطفالها عن أي شئ يزعجهم ويحمون أطفالهم بطريقة زائدة, ويشبعون كل احتياجاتهم فينشأ الأطفال على عدم القدرة على الاحتمال وعلى عدم تطوير نفسهم.
عدم النضج عند الأطفال بسبب إعاقة أو اضطرابات في النمو.
عدم تحمل الطفل المسؤولية حتى ولو كانت بسيطة, فيجب تعويد الطفل على تحمل أي مسؤولية فذلك يشجعه على التفكير في الآخرين ومشاركتهم.
التفكك الأسري وقلة الاهتمام بالطفل.
الخوف المبالغ فيه على الطفل يجعله غير قادر على التصرف والمواجهة.

صفات الطفل الأناني:-

يحب أن يشارك الآخرين في ألعابهم وأدواتهم لكن يرفض مشاركتهم له.
يصر أن يأخذ اللعب التي أعجبته معه إذا كان في زيارة لأحد الأقارب.
تزيد الأنانية في سن الثالثة والرابعة.

وهناك عدة طرق للوقاية:-

تشجيع الطفل وتوضيح قيمته وإحساسه بالأمان وأنه طفل محبوب.
تشجيع الطفل على اللعب الجماعي مع الآخرين بألعابه، وأن يعطيهم أدواته وملابسه إذا احتاجوا إليها، فذلك يعلمه التعاون والعدل وعدم التمركز حول نفسه فقط، ويجعله يطور نفسه ويتخلص بسهولة من الطاقة السلبية.
تشجيع الطفل على تحمل المسؤولية والقيام ببعض المهام البسيطة سواء في المنزل أو المدرسة.
الاستعانة بالقصص المصورة والحكايات عن الأطفال الأنانيين ومصيرهم.
تشجيع الطفل على العطاء والبذل، وأن يخرج جزء من مصروفه للفقراء, أو أن تعطيه حلوى يعطيها بنفسه لزملائه وإخوته، وتعليمه حب الغير وأن الاهتمام بالآخرين يجعلهم سعداء.
شكر الطفل وإعطاءه الهدايا والحلوى والألعاب إذا استجاب للتوجيه من الأبوين.
النقاش والحوار مع الطفل، وتبسيط شرح الأمور حتى يستوعب طبقا لسنه.
عدم الاستجابة لكل رغبات واحتياجات الطفل خوفا من انخراطه في البكاء.
تنمية الثقة بالنفس لدى الطفل وتوضيح نقاط قوته، وتنميه مهاراته والثناء على سلوكه الايجابي.
تعويد الطفل على احترام الآخرين وتقدير ظروفهم.
تعليم الطفل أن الأنانية تزعج الآخرين وتجعله طفل غير مرغوب فيه.
الاشتراك للطفل في الألعاب الجماعية ككرة القدم والسلة والسباحة، حتى يتعود على روح العمل داخل فريق.
أن يكون الأبوين قدوة للطفل لأن الأنانية صفة مكتسبة.