خطوات بسيطة لتحضير العوامة “لقمة القاضي”

كل أفراد الأسرة يحبون لقمة القاضي أو العوامة فهي من الحلويات الشرقية اللذيذة المشهورة في وطننا العربي، و إضافة إلى ذلك فهي من الحلويات السهلة التحضير خاصة في رمضان و عند حضور الضيوف، كما أنها لا تحتاج إلى مكونات كثيرة أو غالية السعر و في متناول الأمهات.

ما أصل لقمة القاضي؟ سميت لقمة القاضية في القرن الثالث عشر في العاصمة العراقية بغداد و انتشرت بسرعة عند العرب و حتى الأتراك و اليونانيين. و يعود ذلك إلى أن الشعوب المطلة على البحر الأبيض المتوسط تجمعها العديد من التقاليد و العادات المشتركة و الأطباق المتشابهة، لكنها تختلف في الاسم الشيء الذي يجعل كل بلد تدعي أنها أول من صنعها. و كان يطلق العرب على هذه الحلوىحلوى اللقيمات و بعضهم يسمونها العوامة و لكنها في الحقيقة ذات أصل يوناني و تسمى لوكوماديس و هو نفس الاسم الذي يطلق عليها في قبرص. و قد ظهرت هذه الحلوى في شوارع الإسكندرية بسبب اختلاط المصريين باليونانيين.

اختلاف من بلد لآخر إذا كانت اللقيمات من أصل يوناني فإن الشربات و هي السائل العسلي فهي من أصل تركي، و يستعمل لتزيين الحلويات منها اللقيمات. أما اليهود فقد كانوا يطلقون على لقمة القاضي اسم سوفجانيوت أي الحلوى الهلامية المغطاة بالسكر. في حين يقال لها في مصر في بعض المناطق الزلابية و تؤكل مع سكر البودرة أو الشربات و هي من أبرز حلويات شهر رمضان. و لا تزال هذه الحلوى تعرف شعبيتها الكبيرة في اليونان بلدها الأم لكنهم يفضلونها مع الآيس كريم بنكهة المستكة أو القرفة.

مقادير التحضير كأسان من الدقيق الأبيض كأس من الماء ملعقة صغيرة من الخميرة الفورية رشة من الملح ملعقة كبيرة من النشا المذاب في قليل من الماء 2 ملعقة كبيرة زيت نباتي ملعقة صغيرة من السكر زيت غزير للقلي كأسان من سكر للقطر كأس ماء للقطر ملعقة صغيرة عصير الليمون للقطر.

**طريقة التحضير        ** أولا: يجب أن نخلط الدقيق الأبيض مع الماء و الخميرة و الملح ثم نضيف له النشا المذاب في الماء و الزيت النباتي و السكر و نخلط هذه المكونات جيدا ثم ندعكها حتى نحصل على عجينة.

ثانيا: نترك العجينة جانبا لمدة ساعة من الوقت حتى تتخمر، ثم نأخذها بواسطة ملعقة صغيرة قطعا صغيرة و نشكلها على شكل كرات ثم نضعها في مقلاة للقلي في زيت ساخن حتى يصبح لونها ذهبيا.

ثالثا: نصفي العوامة من الزيت و نغطسها في القطر، و الذي يحضر من خلال غلي مكوناته فوق النار إلى غاية ذوبان السكر.