فوائد شرب القرفة بالزنجبيل
تضم الطبيعة بين جنباتها العديد من النباتات والأعشاب التي يتميز كل منها بخصائص قد تكون فريدة وقد تكون متشابهة، ولكل منها قدرات غذائية أو علاجية خاصة، ومن بين هذه النباتات كل من الزنجبيل والقرفة، فالزنجبيل المعروف والمستخدم ما هو إلا جذور نبتة الزنجبيل التي توجد تحت التربة، ولقد عرف استخدام الزنجبيل منذ قديم الأزل سواء في الوصفات العلاجية الطبية، أو استخدم كنوع من أنواع البهارات التي تضاف إلى الطعام لتنكيهه وإكسابه المذاق المميز وتعزيز فوائده الغذائية، أما القرفة فهي نبات يتميز بطوله الفارع الذي قد يصل إلى 10 أمتار، وتتميز القرفة بغناها بالزيوت الطيارة والتي تكسبها رائحتها المميزة النفاذة، فضلًا عن احتواء القرفة على نسبة معتبرة من البروتينات والكربوهيدرات ونسبة ضئيلة من الدهون المشبعة، وقد عرف استخدام القرفة كشراب وكنوع من أنواع البهارات بعد طحن أعوادها، وبمزج هذين النباتين مع بعضهما البعض في شراب واحد نحصل على فوائد عظيمة تتمثل في الآتي:
- شراب القرفة بالزنجبيل يساعد على تنشيط الجهاز الهضمي بصورة كبيرة، فهو يحمي من الإمساك وعسر الهضم، كما يحمي من أخطار سرطان القولون والجهاز الهضمي.
- يقي العظام والمفاصل من الإصابة بالالتهابات كما يساعد على تسكين الأوجاع الناجمة عن مثل هذه الالتهابات.
- شراب القرفة بالزنجبيل يساعد على تنشيط الدورة الدموية وسرعة تدفق الدم، مما يساعد على تقليل الآلام الناجمة عن الدورة الشهرية عند النساء كما يساعد على إدرار دم الحيض وتنظيف الرحم، وبفضل هذه الخاصية لا ننصح المرأة الحامل بتناوله لتجنب حدوث نشاط في الرحم مما قد يسبب الإجهاض.
- يعرف شراب القرفة بالزنجبيل بفوائده الكثيرة في التخلص من الوزن الزائد، وقدرته على حرق الدهون الزائدة المتراكمة في نواحي الجسم الذي يعاني من البدانة، كما أن الحرص على تناول القرفة بالزنجبيل عقب تناول الطعام يساعد على نحت الجسم والحصول على قوام رشيق ومتناسق.
- يحمي شراب القرفة بالزنجبيل اللثة والأسنان من الاضطرابات المختلفة مثل الالتهابات أو التسوس، كما يساعد على التخلص من الرائحة الكريهة للفم، ليس فقط من خلال الاكتفاء بتناول المشروب بل عن طريق المضمضة به أيضًا.
- مشروب القرفة بالزنجبيل يعمل على رفع مناعة الجسم وزيادة قدرته على مقاومة الميكروبات والجراثيم ومكافحتها.
- يشتهر تناول شراب القرفة بالزنجبيل خاصة في فصول الشتاء، لما يوفره من تدفئة وطاقة للجسم في المناخ البارد، كما يقي من الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا ويعالجها في حالة الإصابة بها.