الحالات التي يكون فيها الطلاق هو الحل الوحيد
ليس من السهل اتخاذ قرار الطلاق، فه وفي حد ذات مجموعة من الأزمات و المشاكل النفسية التي قد تمر بها المرأة، خصوصا في مجتمعنا العربي الذي يعتبر المطلقة فاشلة و مخطئة في حق زوجها و بيتها، مما يزيد من مشاكلها و ضغوطاتها، لكن رغم كل هذا فإن الطلاق أحله الله لوجود حالات يكو نفيها هو طوق النجاة لإنقاذ أنفسنا.
لا توجد هناك مؤشرات أو دلائل على أنه يجب اللجوء للطلاق، فقد تتحمل امرأة أمور لا تتحملها امرأة أخرى، لكن هناك مجموعة من الخطوط العريضة و الاسترشادية التي تتوجب اللجوء للطلاق عند حدوثها. إليك الحالات التي يمكن ان تلجأ فيها المرأة للطلاق كحل أخير للاستقرار النفسي.
أولا: إذا كان الرجل مدمنا على المخدرات أو العادات السيئة التي لا يمكن تقبلها في البيت و لا يستحي من القيام بها و لا يبذل مجهودا للمساعدة على التوقف عنها. ثانيا: إذا كان الزوج متورطا في جرائم أو أعمال غير مشروعة في القانون لمدة طويلة و لا يقتنع بترك هذه الأمور.
ثالثا: إذا كان الزوج يحاول أن يفرض على الزوجة القيا بأفعال منافية للأخلاق. رابعا: عندما يعرض الزوج زوجته و أبنائه للإهانة و الاعتداء البدني أ واللفظي أو الجنسي.
خامسا: عندما يتخلى الزوج عن مسؤولياته و يعتمد على الزوجة في أموره اليومية مستهترا إلى حد كبير يعرض به الأسرة إلى الخطر المادي و المعنوي. سادسا: عندما تكون سلبيات هذا الزواج أكبر من إيجابياته أو أن استمراره أسوأ من إنهائه.
سابعا: عندما تجرب الزوجة كل الحلول من أجل حل المشاكل المعقدة بينها و بين الزوج و لا ينفع وسيط بينهما، و تجد أنها غير قادرة على التكيف مع هذه الحياة دون فقدان صحتها النفسية. ثامنا: إذا عانت الزوجة من مشاكل أدخلتها لازمة نفسية هي و أطفالها، و أصبحت تعاني بسببها من الأمراض أو الاكتئاب الشديد.
تاسعا: في حالة وجود أحد او أكثر من عامل من المذكورة أعلاه، يصبح الطلاق هو أفضل نصيحة سيقدمها لك الخبراء لضمان صحتك النفسية و استقرارك.
كيف يمكن اتخاذ قرار الطلاق؟ أولا: خذي قلما و مذكرة و دوني عليها الأسباب التي تجعلك تفكرين في الطلاق و لا تعممي الأسباب.
ثانيا: دوني ما هي الحلول الأخرى التي يمكنك اتخاذها غير الطلاق لحل هذه المشاكل التي ذكرتها في القائمة. ثالثا: واجهي زوجك و تحدثي معه عن المشاكل التي تعيشانها و الحلو المقترحة و اتفقا إذا أمكن على حلها معا لتعرفي رغبته في التغيير.
رابعا: سجلي محاولاتك في التواصل و هل هناك مجال للحل أو أن كل حوار يتحول على شجار و جدال و لوم و تبادل الاتهامات.