ما هي أسباب فشل عملية أطفال الانابيب؟
أطفال الأنابيب أو التلقيح خارج الجسم هي عملية نجحت في إثبات قدرتها على إعطاء فرصة للإنجاب لمن يريدون أن يرزقوا بأطفال. و الذي يعانون من مشاكل و عيوب لديهم، و تتمحور هذه العملية حول حقن مجهري تطور مع مرور الوقت ليصبح ناجحا بحوالي 60 بالمائة في المراكز المتقدمة. و لكن في حالات أخرى لا تنج العملية و لا تحفف هدفها و قد تفشل لأكثر من مرة أو ما يسمى عند الأطباءالفشل المتكررالذي يكون بعد فشل الحقن المجري لثلاث مرات على الأقل.
فما هي أسباب حدوث هذا الفشل في عملية أطفال الأنابيب؟
أولا: وجود عوائق في جسم المرأة التي تحول دون حدوث التصاق للبويضة في داخل الرحم بسبب اللحمية او التليف أو عيوب خلقية في الرحم. ثانيا: سمك بطانة الرحم قد تكون غير مناسبة لحدوث الحفن المجهري. ثالثا: إرجاع عدد كبير من الأجنة عكس ما يحصل في أستراليا و المملكة المتحدة التي تحددان عدد الأجنة التي يجب إرجاعها. رابعا: محاولة تنشيط الإبادة المكثف من خلال تناول جرعات عالية تتناولها النساء اللواتي يصبن بضعف في المبايض حتى تنتج بويضات أكثر و بأحجام أكبر.
خامسا: إصابة المراة بحالة تكيس المبايض و في هذه الحالة يتم تنشيط الإباضة بحذر حتى ينتج عدد متوسط من البويضات و بالتالي لا يحدث فرط الاستجابة، و في هذه الحالة يتم سحب كل بويضة لوحدها حتى تختفي تماما ثم يتم تجميد الأجنة لترجع فيما بعد. سادسا: نقل الأجنة في حالة الكيسة الأريمية و يحدث في اليوم الخامس بدل اليوم الثاني و الثالث من سحب المبايض. لكن في هذه الطريقة تكون المشكلة هي نمو الجنين بمعدل محدود لا يتجاوز 30 بالمائة و لذلك لا يجب تطبيق هذه الطرقة للسيدات اللاتي لديهن عدد قليل من الأجنة. سابعا: وجود خلل في الكروموسومات تؤثر على نجاح العملية و زيادة احتمال فشلها. ثامنا: وجود ضعف في الجهاز المناعي للمرأة قد يردي للإصابة بالعقم و الإجهاض بشكل مستمر و لكن لم يثبت الخبراء بعد إن كان ضعف الجهاز المناعي يسبب فشل أو نجاح عملية أطفال الأنابيب. تاسعا: وجود ثقب في جدار الأجنة قد يسبب في فشل عملية الحقن المجهري: يحدث هذا في الكثير من الأحيان لكن يبقى الحمل و استمراريته أمر مقدر و لا يمكن أن يتدخل فيه البشر خاصة و إن كان بواسطة عملية أطفال الأنابيب لأن نسبة نجاحها لم تصل إلى 100 بالمائة لذلك يجب القيام بكل الاحتياطات من اجل إنجاحها.