منقوع الشعير، الاستخدامات والفوائد
عرف الإنسان الشعير منذ قديم الأزل واعتمد عليه بفضل فوائده الغذائية الثمينة، إذ يحتوي الشعير على عدد كبير من العناصر والفيتامينات والبروتينات والألياف النباتية ومضادات التأكسد.
هذا ويمكن الاستفادة من الشعير على أكثر من هيئة؛ إذ يمكن أن يصنع منه خبز الشعير وبسكويت الشعير بعد طحنه واستخدامه مثل طحين القمح، كما يمكن استخدام منقوعه كشراب جم الفائدة؛ إذ انتشر في الآونة الأخيرة طرح مشروب الشعير كنوع من أنواع المشروبات المنعشة، ويتميز مشروب الشعير بطعمه الحاد اللاذع الذي قد لا يتقبله الجميع؛ لذا اتجهت الشركات المنتجة إلى إضافة السكر والنكهات المتنوعة التي تحسن من مذاق الشعير، مما جعل الشعير يصل إلى أكبر عدد ممكن من المستهلكين.
هذا ويمكن تجهيز شراب الشعير منزليًا من خلال غلي مقدار مائة مللي جرام من الشعير في لترين من الماء، ويمكن زيادة نسبة الماء والشعير، ثم يصفى ويفضل دائمًا أن يشرب الشعير باردًا.
يتميز شراب منقوع الشعير بعدد من الفوائد مثل:
- تنقية الدم من السموم وترسبات المعادن الخطيرة التي تدخل الجسم عن طريق الطعام أو الشراب أو الهواء.
- شراب الشعير غني بمضادات الأكسدة مما يساعد على مقاومة آثار الشيخوخة من تجاعيد الجلد وضعف الذاكرة وغيرها الكثير من أعراض الشيخوخة.
- شراب منقوع الشعير يساعد على تعزيز وظائف القلب، كما يحميه من خطر الإصابة بالجلطات والأزمات، فهو يخفض من نسبة الكوليسترول المضر في الجسم، مما يحمي الأوعية الدموية والشرايين من الانسداد أو التصلب.
- شراب منقوع الشعير يحمي من خطر الإصابة بأمراض السرطان على اختلافها، مثل سرطان الثدي وسرطان القولون؛ بفضل مضادات الأكسدة التي تحمي من الجذور الحرة التي تقوم بإتلاف الخلايا وتحفيزها على الانقسام بصورة مشوهة.
- شراب الشعير مفيد لمرضى السكر فهو يساعد على ضبط مستوى السكر؛ بفضل احتواء الشعير على أنواع معينة من الألياف تقلل من قابلية امتصاص المركبات الكربوهيدراتية من الطعام، مما ينعكس بصورة إيجابية على ضبط مستويات السكر.
- شراب الشعير غني بالفيتامينات والعناصر مثل الحديد الذي يكافح مرض الأنيميا كما يحمي من خطر الإصابة بها مستقبلًا.
- احتواءه على الألياف يساعد على عملية الهضم ويحمي من الإصابة بالإمساك وعسر الهضم، كما يساعد على تنشيط إفراز العصارات الهاضمة بالمعدة.
- مشروب الشعير يتميز بفائدته الكبيرة للجهاز البولي والكلى تحديدًا؛ فهو يحمي من خطر تكون حصوات الكلى، ويساعد على تفتيتها وإزالتها في حالة وجودها، كما يطرد الترسبات والأملاح العالقة بالمجاري البولية.