ما هي أضرار الإجهاض على الصحة؟
الإجهاض من أصعب التجارب التي قد تمر بها المرأة الحامل،
فالحرمان من الجنين قد يدخلها في حالة من الاكتئاب و الخوف إضافة إلى مجموعة من الأضرار الصحية على الجسم خاصة إذا تعرضت للإجهاض أكثر من مرة. و لمعرفة أسباب الإجهاض و أضراره و كيفية الوقاية منه تابعي قراءة السطور التالية.
أولا:
إذا تكرر حدوث الإجهاض فهناك احتمال في حدوث حمل خارج الرحم و هي من أخطر حالات الحمل لأنها تسبب في فقدان المرأة لخصوبتها و أحيانا إلى موتها.
ثانيا:
رغم أن الدراسات لا تذكر الآثار النفسية السيئة التي يسببها الإجهاض للمرأة الحامل إلا أن التقارير تؤكد أن مرحلة ما بعد الإجهاض هي من أكثر المراحل صعوبة في حياة المرأة و التي تتطلب دعما معنويا من المقربين منها حتى تتمكن من العودة لحياتها الطبيعية.
ثالثا:
أحيانا يمكن أن تتعرض الحامل لتمزق في عنق الرحم مما يسبب الإجهاض في كل محاولة للحمل، كما قد يظهر عند الحامل ثقب في الرحم تبلغ نسبته 5 بالمائة على الأقل و قد تصاب كذلك بمشكلة في الأمعاء و المثانة و أعضاء أخرى من البطن.
رابعا:
أكدت الدراسات أن هناك علاقة وطيدة بين الإجهاض و الإصابة بسرطان الثدي، لأن الحمل يزيد من نسبة هرمون الأستروجين في أول فترة منه ثم يتوقف في حالة الإجهاض مما يضعف خلايا الثدي مما قد يؤدي للإصابة بسرطان الثدي.
خامسا:
تمزق عنق الرحم بسبب الإجهاض قد يسبب العقم بسبب حدوث توسيع و كشط خلال إجراء الإجهاض.
سادسا:
في الفترة الأخيرة من الحمل قد تصاب الحامل بآلام في ظهرها و هي أحد علامات الإجهاض و تستمر لفترة طويلة بعد الإجهاض و تصاحبها آلام في البطن كذلك و هو ما يعيقها عن مواصلة القيام بأعمالها بشكل جيد.
سابعا:
قد تصاب المرأة الحامل بالصداع بعد إجراء الإجهاض إضافة إلى إصابتها بالأرق و تقليل شهيتها للطعام و زيادة شعورها بالتعب و الإجهاد.
ثامنا:
إذا عانت المرأة من إجهاض متكرر فقد تصاب بالتهابات الحوض و هو مرض خطير جدا على خصوبتها و حياتها العادية لأنها يؤدي لتمزق أنسجة قناتي فالوب و يضيقهما.
تاسعا:
عند إجراء عملية الإجهاض يجب أن تؤخر المرأة محاولة الحمل من جديد حتى تعود صحتها الجسمانية و النفسية.