مكونات حقن الفيلر وأضرارها
تعتبر حقن الفيلر من العلاجات التجميلية التي يتم استخدامها بشكل كبير في الفترة الحالية، إذ أن الفيلر يساعد على التخلص من الكثير من العيوب دون أن يتم اللجوء إلى استخدام الجراحة ويساعد الفيلر على امتلاء الوجه، وذلك للحصول على بشرة نضرة مليئة بالحيوية والشباب وخالية من آثار التجاعيد وتقدم العمر، ويمكن استخدام الفيلر من أجل ملأ الكثير من مناطق الجسم المختلفة مثل الأنف والفم وكذلك الذقن، إضافة إلى قدرته الفائقة على علاج الهالات السوداء.
مكونات حقن الفيلر
تتكون حقن الفيلر من الكثير من المواد سواء كانت مواد طبيعية أو مواد كيميائية، ومن أهم المواد التي يتكون منها الفيلر مادة السيلكون، الهيالوررونيك وكذلك الكولاجين، وتتخذ هذه المواد ثلاثة أشكال إما شحمية أو جيلاتينية أو حتى سائلة، وهذه المواد جميعها من المواد الآمنة في الاستعمال، وتساعد هذه المواد على تعبئة التجويفات والفراغات التي تظهر على سطح الجلد، دون أن يكون للفيلر أي من الأضرار أو المضاعفات الغير مرغوب بها، ولكن ينبغي الحرص على عدم استخدام الفيلر عند التقدم في العمر.
أنواع حقن الفيلر
- بوليمر: يتم تصنيع هذا النوع من الحقن من الإنسان وتكون هذه الحقن قابلة للتحلل.
- حقن الكولاجين البقري والخرز البلاستيك: وقد تم تصنيع هذا النوع من الحقن من الخرز البلاستيك والبولي ميثيل، وينبغي الإشارة هنا أن الكولاجين لا يبقى طويلاً بل أنه يزول مع مرور الزمن، لكن في الوقت ذاته يبقى الخرز البلاستيك تحت الجلد لفترات طويلة من الزمن.
- الكولاجين البقري: لابد قبل استخدام هذا النوع القيام باختبار الحساسية قبل استخدام الحقنة بمدة أربعة أسابيع.
- حقن الخلايا الدهنية: يتم استخراج المادة المستخدمة في هذه الحقن عن طريق خلايا الجسم، وبالأخص من الدهون الذاتية التي يتم استخراجها من مواد الجسم.
- حمض الهيالورونيك: تحتوي هذه الحقن على الكثير من المواد مثل مادة كرستلن وحمض الهيالورونيك، ويتم توجيه هذا السائل المكون من هذه المواد إلى المناطق المعالجة.
أضرار حقن الفيلر
بالرغم من حرص مستخدمي حقن الفيلر على عدم حدوث أي من الأضرار الغير مرغوب بها، إلا أن هناك بعض من الآثار الجانبية التي قد تحدث، ومنها أن هناك بعض من الأفراد الذين لا يستجيبون لهذه الحقن وبالتالي تؤدي هذه الحقن إلى حدوث نتائج عكسية، كذلك فإن هناك بعض من مكونات حقن الفيلر تؤدي إلى حدوث الكثير من الأضرار في المستقبل.