فوائد وأهمية الرضاعة الطبيعية للوقاية من سرطان الثدي والرحم والمبيض
يوصي جميع خبراء الصحة في العالم الأم بعد الولادة مباشرة بإرضاع طفلها, لما في ذلك من فوائد صحية للأم والجنين.
*فوائد وأهمية الرضاعة الطبيعية للأم:
– تساعد الرضاعة الطبيعية في إعادة الرحم إلى موضعه الطبيعي, واسترجاع وزنها كما كان قبل الولادة, كما أنها تحمي المرأة من الإصابة بسرطان الثدي الذي إنتشر مؤخراً بشكل كبير.
*وقد أثبتت الدراسات العلمية نحو هذا الموضوع إلى ما يأتي:
1- تشير دراسة في جامعة كولومبيا الأمريكية إلى أن المرأة التي لم تقم بإرضاع طفلها تتعرض للإصابة بسرطان الثدي بمعدل مرة ونصف عن المرأة التي أرضعت طفلها.
2- تؤكد دراسة بريطانية أن إرضاع المرأة طفلها لمدة سنة كاملة يقلل من مخاطر إصابتها بسرطان الثدي.
3- تعمل الرضاعة الطبيعية على تعديل إفراز الهرمونات الأنثوية في الجسم التي تعمل بدورها في حماية الأم من سرطان الثدي.
4- تساعد بشكل كبير في إستعادة الأم لرشاقتها بعد الولادة, حيث أن إرضاع الطفل يستهلك من الأم حوالي 800 سعرة حرارية يومياً.
5- تقلل الرضاعة الطبيعية من مخاطر الإصابة بسرطان الرحم, حيث تعمل الرضاعة الطبيعية في تمتع الأم بتوازن هرموني يقلل من الإضطرابات المبكرة لسن اليأس.
6- تعمل الرضاعة الطبيعية على تنظيم الحمل, حيث يبدأ التبويض عن الأم المرضعة بعد 115 يوماً, في حين يبدأ لدى الأم الغير مرضعة بعد 50 يوماً تقريباً, لذلك يمكن تنظيم الإنجاب بشكل جيد عند الأم المرضعة.
لذلك من المهم للمرأة إرضاع طفلها حتى السنتين للحماية الفعالة من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
*الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بسرطان المبايض:
– حيث أكدت دراسة بريطانية على فوائد الرضاعة الطبيعية في تقليل فرص الإصابة بسرطان المبايض بمعدل الثلثين, وكلما زادت معدلات وفترة الرضاعة كلما زادت فرص الوقاية من هذا المرض اللعين.
– ويعرف سرطان المبيض بإسم القاتل الصامت بسبب عدم ظهور أعراض له مثل الشعور بالإنتفاخ وهو من الأعراض الشائعة في العديد من الأمراض التي لا يتم تشخيصها سوى في مراحل متقدمة.
– وقد أظهرت الدراسات أن السيدات اللاتي إنتظمن في الرضاعة الطبيعية لأطفالهن بمعدل لا يقل عن 13 شهراً, تراجعت بينهم بنسبة 63% فرص الإصابة بالأورام مقارنة بالسيدات التي أرضعن أطفالهن أقل من سبعة أشهر.
– كما أن الرضاعة الطبيعية تساهم في تأخير التبويض ليصبح من أهم الوسائل الطبيعية في تنظيم النسل.