عشبة اللويزة، الاستخدامات والفوائد
هي نبات ينتمي إلى فصيلة الشفويات، وهو نبات معمر لا يزيد طوله عن 150 سنتيمترًا، ويتميز بساقه ذات الشكل المربع، وأوراقه ذات الشكل البيضاوي الشبيهة بوريقات النعناع، مع زيادة طولها عن تلك الخاصة بالنعناع وتتميز برائحتها التي تشبه الليمون، ولهذه العشبة أكثر من اسم مثل المليسا والليمونية، وسميت هذ العشبة باللويزة تيمنَا باسم ماريا لويزا زوجة الملك كارلوس الرابع ملك أسبانيا المعروف؛ ربما لاشتهارها بزراعة هذه العشبة في الحديقة الملحقة بقصرها الملكي.
هذا ويكثر نمو عشبة اللويزة في دول حوض البحر المتوسط، وبلاد الشام، ودول المغرب العربي، كما تنمو في مناطق متفرقة من العالم مثل شبه الجزيرة الأيبيرية (أسبانيا والبرتغال) وأمريكا الشمالية، وتستخدم أوراق هذه العشبة في عدد من الاستخدامات لما تتمتع به من فوائد متعددة قد يصعب ذكرها جميعها، ومن أهم استخداماتها:
- يستخدام شراب عشبة اللويزة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة مثل مشاكل المعدة والقولون العصبي وغيرها الكثير، وهو يساعد على تسهيل عملية الهضم وتجنب الإمساك، كما يساعد على طرد الغازات المحتبسة بالبطن، هذا وينصح بتناول هذا الشراب قبل النوم مع إمكانية إضافة العسل إليه.
- تساعد اللويزة في التخلص من الآلام والأوجاع المختلفة مثل آلام الرأس والصداع وآلام الأسنان.
- تساعد على تنظيم الدورة الشهرية عند المرأة، كما تساعد على إدرار الدم أثناء الدورة الشهرية مما يساعد على تنظيف الرحم، وتسكن العشبة آلام وتقلصات الرحم في هذه الفترة.
- تقلل اللويزة من أعراض وآثار بعض الأمراض النفسية والعصبية كالقلق والاكتئاب والتوتر والهستيريا، كما تساعد على ضبط الحالة المزاجية، ومقاومة الأرق، وتساعد على تهدئة الأعصاب والتخلص من نوبات الغضب والهياج.
تساعد اللويزة على علاج مرض الآلزهايمر الذي يصيب كبار السن خاصة؛ فهذه العشبة تحتوي على مضادات الأكسدة التي تشكل درعًا لحماية خلايا الجسم – بما فيها خلايا المخ – من التشوه من التلف، وتساعد على تحسين الذاكرة وتقويتها، وتتميز عشبة اللويزة باحتوائها على روائح عطرية ترشح العشبة بجدارة للدخول في التداوي بالروائح، والذي يعتمد عليه كذلك في علاج مشاكل الآلزهايمر.
- تساعد عشبة اللويزة في حل مشكلة قلة الانتباه والتركيز عند الأطفال، كما تساعد على حل مشكلة النشاط المفرط عند الأطفال بفضل تأثيرها المهديء.
- اللويزة تتميز بقدرتها على خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم بفضل احتوائها على نسبة معتبرة من الألياف، التي تحول دون امتصاص الجسم للكولسترول الزائد الموجود في الطعام.