التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. الحمل و الولادة/

كل ما يجب أن تعرفيه عن الإجهاض المتأخر

/b6040310-1173923_9472261147214371286.jpg

يعتبر مشكل الإجهاض المتأخر أكثر شيوعا من الإجهاض المبكر، لذلك يحتاج إلى تتبع خاص و عناية من أجل معرفة أسبابه لمنع وقوعه مرة أخرى. فما هو الإجهاض المتأخر و كيف يمكن التعامل معه؟

متى نتحدث عن الإجهاض المتأخر؟ الإجهاض هو الإخراج العفوي للجنين أو البويضة من الرحم و يحدث قبل الأسبوع الرابع و العشرين من انقطاع الطمث، لأن الجنين بعد ذلك يصبح قابلا للنمو. و غالبا يحدث الإجهاض بسبب خمس حالات خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل. أما الإجهاض المتأخر فيحدث بين الأسبوع الرابع عشر و الأسبوع الرابع و العشرين، و هو يكون نادر و يقع بنسبة 1 بالمائة.

الكشف عن الإجهاض المتأخر: أول دليل على الإجهاض المتأخر هو النزيف الدموي الذي يحدث في الإجهاض المبكر و ذلك بسبب انفصال المشيمة كما قد يصاحب الحالة حدوث انقباضات. كما قد يحدث تمزق في الكيس المحيط بالجنين و بالتالي فقدان كمية من الماء الامينوسي. فإذا رأت الحامل احد هذه العلامات يجب أن تراجع الطبيب فورا. و  اعتمادا على عمر الجنين يمكن اللجوء إلى عملية كحت و تنظيف الرحم و هو أمر صعب كلما تقدم الجنين لذا يستوجب ولادة الطفل.

تحديد أسباب الإجهاض المتأخر: بعد حدوث الإجهاض و العناية الكاملة بالأم يقوم الطبيب بدراسة دقيقة للكشف عن أسباب الاجهاض و هي تقوم على ما يلي: دراسة ملف المرأة الطبي و الأمراض التي واجهتها. إجراء كشف إكلينيكي إجراء كشف بالصدى للتأكد من سلامة الرحم أخذ عينة من المهبل و إجراء تحاليل للتأكد من عدم وجود بكتيريا. و في ا لنهاية يحدد الطبيب سبب الإجهاض بالضبط

ما هي أسباب الإجهاض المتأخر؟ أولا: تشوه في عنق الرحم حيث يكون مغلقا و لا يكون مغلقا بشكل عادي. ثانيا: وجود تشوه في جدار الرحم أو الإصابة ببعض الأورام الليفية في الرحم. ثالثا: الإصابة بتعفنات في الفجوة المحيطة بالجنين تؤدي لحدوث نزيف مهبلي و حمى و انقباضات. رابعا: حدوث التهابات في المهبل أو عنق الرحم بسبب الإصابة ببكتيريا أو فيروسات. خامسا: وقوع تشوه خلقي للجنين أو خلل في الكروموسومات سبب الوفاة. سادسا: بعض عادات المرأة الحامل مثل تعاطي التدخين أو المخدرات.

كيف يمكن تجنب تكرار حدوث هذا الإجهاض؟ لا تجيد الكثير من الأمهات التعامل مع الحمل الموالي للإجهاض و في هذه الحالة يمكن للطبيب القيام بما يلي: أولا: في حالة تشوه جدار الرحم يخضع المرأة إلى تدخل طبي لإصلاح مشكلة الرحم قبل أن تتمكن من الحمل ثانية و حتى لا يحدث لها إجهاض آخر. ثانيا: إذا كان لديها توسع في عنق الرحم فإن الطبيب يقوم بعملية لغلق عنق الرحم بعد الأسبوع الثالث عشر من الحمل.