زيت الزيتون، الاستخدامات والفوائد

ذكر زيت الزيتون في أكثر من موضع سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية وعلى لسان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، مما يعكس أهمية هذا الزيت وفوائده للإنسان بصفة عامة، كما يعد زيت الزيتون الزيت الأول والأوحد الذي عرف الناس استخدامه قبل معرفة واستخلاص مختلف أنواع الزيوت التي نعرفها اليوم.

بالفعل يتميز زيت الزيتون بفوائده الجمة؛ تعرفي عليها في السطور القادمة:

فهو يتميز بغناه بالعناصر والمعادن المهمة لجسم وصحة الإنسان، مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والصوديوم والكثير من هذه العناصر، كما يحتوي على عدد كبير من الفيتامينات بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، كما يتميز بخاصيته المضادة للأكسدة، كما يحتوي على الأحماض الدهنية الأحادية مثل حمض الأوليك والتي تساهم في حماية القلب وتزيد من صحته، كما يتميز زيت الزيتون بقدرته على الحد من نسب الكوليسترول الضار ويستبدل به الكوليسترول المفيد والصحي للجسم، مما يساهم في رفع كفاءة الأوعية الدموية والشرايين والمحافظة على عضلة القلب، ويعمل زيت الزيتون على تعزيز جهاز المناعة لجسم الإنسان ويرفع من قدرته على مواجهة الأمراض المختلف، وأهمها الالتهابات والسرطان بأنواعه، كما يساعد زيت الزيتون في تحسين الوظائف الدماغية المتنوعة مثل الحفظ والتذكر والتركيز وغيرها، ويحمي المخ من خطر الإصابة من مرض الألزهايمر، كما يعتمد على زيت الزيتون بصفة أساسية في الأطعمة التي تقوم عليها حميات كثيرة، أهمها وأشهرها حمية البحر المتوسط؛ إذ أن زيت الزيتون يعمل على خسارة الوزن نظرًا لغناه بالدهون النافعة لجسم الإنسان التي يستبدلها بالدهون الضارة التي تسبب البدانة.

هذا ولا تقتصر فوائد زيت الزيتون على الفوائد الصحية الغذائية، بل تمتد لتشمل فوائد على المستوى التجميلي والعناية بالشعر والبشرة؛ فزيت الزيتون يتميز بقدرته على تغذية وتنشيط فروة الرأس وحمايتها من العوامل الخارجية الضارة، مما ينعكس بالإيجاب على صحة الشعر وقوته، وهو يحمي من تساقط الشعر ويقلل من مخاطر الإصابة بالصلع، كما يساعد على ترطيب الشعر ومنحه النعومة والنضارة، وهو يخلص فروة الرأس من القشرة ويحميها من الجفاف.

يتميز زيت الزيتون بقدرته على حماية الجلد والبشرة من الأمراض الجلدية الخطيرة كالسرطان، ويحمي البشرة من الجفاف.

تلك كانت بعض فوائد زيت الزيتون التي تتفق مع ما ورد عنه في القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ لذا ننصح بالاعتماد قدر الإمكان على زيت الزيتون والمواظبة على شربه أو تناوله عن طريق الفم، أو استخدامه ظاهريا سواء للشعر أو للبشرة.