زيت الجرجير، الاستخدامات والفوائد
استخدم الإنسان الأول الجرجير منذ قديم الأزل لعلمه بكثرة فوائده، والجرجير يتميز بانتشار زراعته بصورة موسعة، كما يتميز بسرعة نموه، والجرجير غني الفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم وصحة الإنسان، مثل الكالسيوم والحديد واليود والكاروتين المفيد للنظر، كما يحتوي على عدد كبير جدًا من الفيتامينات والألياف النباتية.
ويتميز نبات الجرجير بقدرته على ضبط نسبة الجلوكوز في الدم؛ مما يساعد مرضى السكر، كما يتميز الجرجير بقدرته على رفع مناعة الجسم وقدرته على مقاومة الأخطار التي قد تصيبه، كما يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين سي المعروف بمقاومته لنزلات البرد والأنفلوانزا، ويمكن الاعتماد عليه في الحد من التقلصات التي قد تصيب السيدات أثناء الطمث، كما يتميز الجرجير بفائدته في وقاية العين وتقوية النظر بفضل احتواءه على الكاروتين، أما غنى الجرجير بالألياف فيميزه بقدرته على التخلص من الإمساك وتحسين عملية الهضم وتليين الامعاء، ويتميز الجرجير بإدرار البول مما يخلص الجسم من السموم والأملاح الزائدة وتنقية الكلى والجهاز البولي، وغيرها العديد من الفوائد.
هذا ويستخرج زيت الجرجير من بذور نبات الجرجير، والذي يتميز هو الآخر بمجموعة كبيرة من الفوائد منها على سبيل المثال:
- زيت الجرجير يساعد على حرق الدهون الزائدة المترسبة في الدم، كما يعمل على التخلص من السموم والحد من الكوليسترول المضر في الدم، كما يساعد زيت الجرجير على تحفيز الدورة الدموية وزيادة نشاطها، مما ينعكس بالإيجاب على صحة وحيوية القلب.
- زيت الجرجير مفيد للأسنان؛ فهو يعمل على تقويتها بفضل احتواءه على عنصر الكالسيوم ويساعد في تثبيط نزيف اللثة.
- زيت الجرجير يطرد البلغم.
- لزيت الجرجير استخدامات تجميلية عظيمة؛ فهو يساعد على تنظيف البشرة من الأتربة والأوساخ المتراكمة فيها، كما يعمل على تغذيتها ويزيد من نضارتها وحيويتها، و يساهم في التخلص من مشاكل البشرة المزعجة مثل الحبوب والبثور، كما يتميز زيت الجرجير بقدرته على معالجة اضطرابات ومشاكل الشعر المختلفة وأهمها تساقط الشعر؛ فهو يحمي الشعر من التساقط كما يقويه ويغذيه، وذلك عن طريق تدليك فروة الرأس بزيت الجرجير، وبالتالي يحفز الدم على التدفق بقوة في فروة الرأس مما ينشطها ويحميها من القشرة.
هذا ويجب أن نحذر من استخدام زيت الجرجير للمرأة الحامل؛ إذ أن الجرجير – كما ذكرنا – يحفز إدرار البول كما يساعد على تنشيط الطمث، وهي أمور تهدد الأم الحامل وجنينها، كما لا ينصح بالإفراط في تناوله لمن يعاني من اضطرابات في الغدة الدرقية لما قد يسببه من حرقان البول.