التخطي إلى المحتوى الرئيسي
  1. الصحة و الطب/

استخدامات نبات العرعر وفوائده

/254234eb-7_12578936854243369537.gif

نبات العرعر  -وباللاتينية – Juniperus من النباتات المعمرة وهو من عائلة النباتات الصنوبرية (أو السروية)، ويتشعب منه ما يربو على 50 نوعًا، وهو ينمو في صورة شجيرات صغيرة خَضِرة طوال العام في عدد من البيئات البرية في قارات أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، قد يصل طول شجرة العرعر إلى عشرة أقدام، أما أوراق نبات العرعر تتميز بشكلها المدبب الشبيه بالإبر.

هذا ويتميز العرعر بفوائده العلاجية والتجميلية، والجزء الذي يستخدم منه على وجه التحديد هو ثمرته، التي يقع لونها في منطقة وسطى بين اللون الأسود والأزرق الغامق، وتتميز ثمرة العرعر بغناها بزيوت طيارة، فضلًا عن احتواءها على مركبات عضوية مفيدة طبيًا وعلاجيًا؛ فالعرعر بصفة عامة يستخدم لمكافحة الأضرار التي قد تصيب الجسم على هيئة بكتريا أو جراثيم أو فيروسات، وفيما يلي محاولة لحصر أهم استخدامات وفوائد نبات العرعر ولاسيما العلاجية منها:

  • تناول منقوع ثمار العرعر يطرد غازات البطن المحتبسة ويخلصها من الانتفاخ، كما يسكن المغص، ويلين المعدة والأمعاء، مما يعزز عملية الهضم والإخراج.
  • يعد نبات العرعر من مضادات الالتهاب الطبيعية، ولاسيما التي تصيب منها الجهاز الهضمي، كما يساعد في علاج التقلصات التي تصيب الأمعاء، ويلطف من حرقة المعدة، كما يساعد في طرد الديدان وخاصة الشريطية.
  • نبات العرعر ينقي الجسم والدم من السموم، وهو مدر طبيعي للبول، وبالتالي يفيد في علاج العديد من المشاكل والاضطرابات التي تصيب الجهاز البولي ومجرى البول، كالحصوات والالتهابات وغيرها، كما يساعد في حل مشكلة النقرس عن طريق طرد حمض اليوريك المترسب في الجسم من خلال كثرة التبول.
  • العرعر مفيد في علاج التقلصات العضلية والمفصلية، وتسكين الآلام الناجمة عنها.
  • نبات العرعر مفيد لمرضى السكر؛ فخصائصه شبيهة بالأنسولين، مما يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم .
  • يساعد نبات العرعر في حل مشاكل الدورة الشهرية عند النساء وتنظيمها.
  • تساعد الزيوت الطيارة العطرية التي يحتوي عليها نبات العرعر في علاج بعض المشاكل والأمراض الصدرية، مثل صعوبة التنفس والربو والحد من التهابات القصبات الهوائية، كما يخفف من حدة السعال، وهو مكون أساسي في بعض الأدوية الموصوفة لهذه الأمراض.
  • يساعد نبات العرعر على التخلص من الرائحة الكريهة للفم.

أخيرًا ورغم الفوائد المتعددة لنبات العرعر والزيوت المشتقة منه، سواء في المجال الطبي العلاجي أو غيرها من المجالات؛ إلا أنه يجب اتخاذ الحيطة والحذر عند استخدامه؛ إذ لا يجب الإفراط في استخدامه لفترات طويلة وبكميات كبيرة، مما قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية وتحديدًا على الكلى، كما أن استخدام العرعر ظاهريًا للبشرة قد يؤدي إلى تحسس الجلد وتهيجه واحمراره.