ما هي أضرار الحلبة أثناء الحمل؟
منذ أن تعلم المرأة بحملها و إلى غاية فترة الرضاعة على المرأة أن تهتم بنظامها الغذائي، و خاصة خلال فترة الحمل فتعرف الأطعمة المفيدة لها و لجنينها و الأطعمة التي قد تسبب ضررا لحما، و من هذه الأطعمة التي لا تعلم الأم هل فوائدها أكثر من أضرارها أم العكس هي الحلبة و بذور الحلبة.
فقد أكدت الدراسات على أهمية و فوائد الحلبة الصحية المتنوعة، و لكن ربما في فترة الحمل يكون الآمر مختلفا، فيجب على الحامل أن تتأكد من عدم وجود ضرر في تناولها للحلبة و ما مدى ضررها للجنين. فرغم فوائد الحلبة عموما للإنسان و للحامل خصوصا، لكنها قد تسبب مجموعة من المشاكل في حال لم تحترم الكميات المناسبة، لذلك تابعي هذا المقال حتى تعلمي أضرار الإفراط في تناول الحلبة للحامل.
ما هي أضرار تناول الحلبة عند الحامل؟ أولا: إن تناول الحلبة بإفراط في الشهور الأولى من الحمل قد يسبب انقباضات في الرحم لأنها تنشطه في الحالات العادية و هو ما قد يسبب سقوط الجنين أو الإجهاض.
ثانيا: و كلما زادت كمية الحلبة المتناولة كلما تتقدم الولادة لأنها تزيد من الانقباضات الناتجة عنها. ثالثا: قد تصيب الحلبة الحامل ببعض مشاكل في الجهاز الهضمي للحامل، و أهمها الغثيان و الانتفاخ و الإسهال و اضطرابات في المعدة.
رابعا: أحيانا تسبب الحلبة الحساسية للمرأة الحامل و تؤدي بها إلى احتقان الأنف و صعوبة في التنفس و كذا ظهور تورم.
خامسا: تكون الحلبة في بعض الأحيان خطيرة على حياة الجنين، خاصة عندما يتم تناولها في الشهور الأخيرة من الحمل لأنها تؤدي إلى السيلان في الدم.
ملاحظة: رغم الأضرار التي قد تسببها الحلبة للحامل إلا أنه لا يمكن أن ننكر الفوائد التي تقدمها للحامل فتناولها باعتدال تساهم في انخفاض مستوى السكر في الدم و هو ما يقي المرأة من الإصابة بمرض السكر خلال الحمل. كما أن الأطباء ينصحون بتناول الحلبة في نهاية فترة الحمل و عندما تستعد للولادة، لأنها تعمل كالمنشط للرحم و تساعده في عملية الطلق التي تكون مباشرة بعد الولادة، لكن نتائجها الإيجابية تختلف من امرأة لأخرى، لأن كل امرأة تختلف عن الأخريات من حيث الحالة النفسية و الصحية.